منتدى فارس العدالة
اهلا وسهلا بكم جميعا

لقد تم بحمد الله افتتاح المنتدى من جميع

نرجوا منكم جميعا ان تخبروا اصدقائكم حتى يعود المنتدى كما كان سابقا

ادارة المنتدى
منتدى فارس العدالة
اهلا وسهلا بكم جميعا

لقد تم بحمد الله افتتاح المنتدى من جميع

نرجوا منكم جميعا ان تخبروا اصدقائكم حتى يعود المنتدى كما كان سابقا

ادارة المنتدى
منتدى فارس العدالة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى فارس العدالة


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بكل أعضاء المنتدى الكرام منتدى فارس العدالة يرحب بك ويتمنى أن تقضى فيه وقتا ممتعا إن كنت لم تسجل فيرجى منك التسجيل فى المنتدى
صلاح الدين Support
منتدى فارس العدالة يرحب بكل عضو معنا هنا و نتمني لكم وقت سعيد معنا فشاركونا بإبداعاتكم و لكن لا تنسوا ان تضعوا المواضيع في اماكنها الصحيحه و تابعوا جديد المنتدى علي هذا الشريط

 

 صلاح الدين

اذهب الى الأسفل 
+5
جيسغو
الثلجة الدافئة
كاجومى
فارس العدالة
حبيبة ساسوكى
9 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حبيبة ساسوكى
عضو فى بداية المشوار
عضو فى بداية المشوار
حبيبة ساسوكى


المزاج : صلاح الدين Pi-ca-27
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 195
تاريخ الميلاد : 20/05/1997
العمر : 26
الدولة : صلاح الدين Egypt110
العمل/الترفيه : النت
النشاط :
صلاح الدين Left_bar_bleue0 / 1000 / 100صلاح الدين Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 19/02/2010

صلاح الدين Empty
مُساهمةموضوع: صلاح الدين   صلاح الدين Emptyالثلاثاء مايو 25, 2010 3:03 pm

صلاح الدين الأيوبي في شعر الحروب الصليبية
صلاح الدين الأيوبي ، الشعر في أواخر العصر العباسي
هذا المقال عرض للشعر الذي قيل في صلاح الدين الأيوبي ، مدحاً ورثاءً وهجاءً وتمجيداً لبطولاته



المقدمة
الحمد لله الذي بلطفه تصلح الأعمال ، وبكرمه وجوده تدرك الآمال ، وعلى وفق مشيئته تتصرف الأفعال ، وبإرادته تتغير الأحوال ، عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ، والصلاة والسلام على خير الأنام ، وبدر التمام ، سيدنا محمد ذي الشرف الباذخ ، والفضل الشامخ ، والعلم الراسخ ، وعلى آله وصحبه وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد :


ففي مطلع القرن الخامس الهجري قامت حملات موجهة ضد الإسلام وأهله ، غرضها الفتك بالمسلمين وإبادتهم ، ونهب خيراتهم ، وقد لاقى المسلمون من جراء هذه الحملات عنتاً شديداً ، حيث قتلوا النساء والأطفال والرجال ، وجعلوا القدس نهراً يجري بالدماء .

فانبرى لهؤلاء أبطالٌ أفذاذٌ ، أعادوا للأمة مجدها وسؤددها ونصرها ، ومن هؤلاء القائد العظيم السلطان ( صلاح الدين الأيوبي ) الذي ردّ على المسلمين – بفضل الله تعالى – مجد الإسلام وعزّه ، فكان لا ينتهي وقعة إلا أتبعها بالثانية ، حتى ظفر بالشام ومصر .

وقد أثَّر هذا الحدث في الشعراء المعاصرين له ، وأسال قرائحهم ، فبدأ الشعراء يشيدون بفتوحات هذا القائد ، وبعد وفاته أحسَّ الشعراء كأنَّ طعنةً أصابت فؤادهم ، فرثوه وبكوا عليه .

وقد دفعني إلى كتابة هذا المقال أمور عدة :

أولها : دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله لإثراء المحتوى العربي على ( Knol ) ، وتشجيعه على ذلك .

ثانياً : دعوة مدير جامعة الملك سعود معالي الأستاذ الدكتور عبد الله العثمان حفظه الله لنا لإثراء المحتوى العربي ، وتشجيعه على ذلك .

ثالثاً : الإيمان بقضيتنا الإسلامية القوميّة في نشر ثقافة العرب والعربية في الشبكة العالمية ، وما في ذلك من تعريف العالم الآخر بجهود المسلمين العرب ، وبشبابهم .

رابعاً : الإعجاب بشخصيّة هذا المصلح ( صلاح الدين الأيوبي ) الذي نصر الله به الإسلام ، وهزم به الصليبيين ، فكتبت عن الشعر الذي قيل فيه ، لكونه سلسلة تاريخيّة شعريّة لحياة قائد ، لنحتذي حذوه ونسير على هَدْيه .
اللهَ أسألُ أن يجعل عملي خالصاً لوجهه الكريم ، وأستغفر الله من زلّة القلم ، وقصور التفكير ، وحسبي أنني اجتهدت ، فإن أصبت فلي أجران ، وإن أخطأت فأسأله عز وجل أجر المجتهد المخطئ .


الفصل الأول : شذرات من حياة صلاح الدين الأيوبي
اسمه ونسبه :

هو يوسف بن أيوب بن شاذي الأيوبي [1] ، أبو المظفر ، الملقب بـ ( الملك الناصر صلاح الدين ) [2].

ولد بتكريت في العراق ، سنة 532 هـ [3] ، وهو من أصل كرديّ ، فقد كان أبوه من قرية ( دُوِيْن ) في شرقي أذربيجان ، وهو من الأكراد الروادية [4] .
أسرته ونشأته :

نشأ صلاح الدين في دمشق وتأدّب وتفقه فيها ، وروى الحديث بها وبمصر بالإسكندرية ، وحدّث في القدس [5] ، واطلع على أنساب العرب [6] ، وحفظ ديوان الحماسة [7] .
وقد كان لصلاح الدين سبعة عشر ابناً ، وهم : الأفضل علي ، والظافر خِضْر ، وقطب الدين موسى ، والعزيز عثمان ، والأعز يعقوب ، والظاهر غازي ، والزاهد داود ، والمعز إسحاق ، والمؤيد مسعود ، والأشرف محمد ، والمحسن أحمد ، والغالب ملشكاة ، وأبو بكر النصر ، والجواد أيوب ، والأشرف توران شاة ، وعماد الدين شادي ، ونصرة الدين مروان . وكان له بنت واحدةٌ اسمها : مؤنسة خاتون [8] .
عقيدته :

كان صلاح الدين الأيوبي من أهل السنة والجماعة ، يقول ابن تَغْري بَرْدي في نجومه نقلاً عن القاضي ابن شداد في السيرة : « كان [ أي : صلاح الدين ] حسن العقيدة ، كثير الذكر لله تعالى ، وإذا جاء وقت الصلاة وهو راكب نزل فصلَّى ... وكان قد قرأ عقيدة القطب النيسابوري ، وعلمها أولاده الصغار لترسخ في أذهانهم ... وكان يحبّ سماع القرآن » [9] .

ويقول ابن خَلِّكان في وفياته نقلاً عن ابن شداد أيضاً : « ومن حين استتبّ له الأمر ما زال يشنّ الغارات على الفرنج إلى الكرك والشوبك ... وهذا كله وهو وزير متابع القوم ، لكنه يقول بمذهب أهل السنّة » [10].
صفاته :

ملك صلاح الدين من آخر حدود النوبة جنوباً ، وبرقة غرباً ، إلى بلاد الأرمن شمالاً ، وبلاد الجزيرة والموصل شرقاً ، وكان مع هذه المملكة المتسعة والسلطنة العظيمة ، كثير التواضع واللطف ، قريباً إلى الناس ، رحيم القلب ، رقيق النفس [11] .



بمصر ولقبه بـ ( الملك الناصر ) ، بعد قتل الوزير السابق ( شاور ) ، فمَلَكَ قلوب الرجال ، وغشي الناس من سحائب الإفضال والإنعام ، وهو لا يخيّب قاصداً ولا يعدم وافداً .

ولما علم الإفرنج بأمر صلاح الدين واستقامة الأمر بالديار المصرية له ، علموا أنه سيملك ديارهم ، ويقلع آثارهم ؛ لما حُدث عنه من القوة والملك ، فاجتمع الفرس والروم وقصدوا الديار المصريّة إلى دمياط سنة 565 هـ ، فشن عليهم الغارات وقاتلهم قتالاً شديداً حتى تمَّ له النصر وأرحلهم بخفي حنين .

وعندما مرض العاضد مرض موته قطع صلاح الدين خطبته له وخطب للعباسيين ، وانتهى بذلك أمر الفاطميين ، وتمّ الحكم في مصر لصلاح الدين ، وذلك سنة 567 هـ ، ومات نور الدين فاضطربت البلاد الشاميّة والجزيرة ، فدعي صلاح الدين لضبطها ، فأقبل على دمشق سنة 570هـ بجيش كثيف ، فاستقبلته بحفاوة ثم توجّه إلى حمص وحماة وبعلبك وحلب واستولى عليهم ، وحدث عدّة وقعات هناك ، حتى تم له حكم الشام ، ثم بدأ يصلح مصر والشام إصلاحاً حضاريًّا ، فبدأ بعمارة قلعة مصر وأنشأ المدارس والآثار فيها .

ثم ما لبث أن حدثت معركة حطّين سنة 583هـ ، فالتحم القتال واشتدّ الأمر ، وضاق الخناق بالعدد وهم سائرون كأنهم يساقون إلى الموت وهم ينظرون ، وقد أيقنوا بالويل والثبور ، وأحست نفوسهم أنهم من زوار القبور ، وأحاط المسلمون بالكافرين من جميعِ الجوانبِ ، وهزموهم شرَّ هزيمة ، فشكر صلاح الدين اللهَ - عز وجلّ - بالنصر الذي أتمّه على يديه .

وبعد هذا النصر المؤزَّر بدأ يفتح المدن التي على ساحل البحر الأبيض ( جبْلة ، اللاذقيّة ، بيروت ، صيدا ، عكَّا ، يافا ، عسقلان ) ما عدا ( صيدا ) التي ظلت وكراً للصليبيين زمناً طويلاً .

ثم توجّه إلى القدس معتمداً على الباري ومفوِّضاً أمره إليه سنة 583هـ ، فسلموها له أعداء الله بعدما شعروا بالهزيمة ، فَدَخَلها المسلمون بالتهليل والتكبير .

ومن حُسن أخلاق صلاح الدين عند فتحه للقدس أنه عامل الأسرى معاملة نبيلة ، وذلك بأن سمح لهم أن يفدوا أنفسهم بفدية رمزيّة فقط مقابل أن يعفو عنهم ، بعكس ما فعل الصليبيون عندما احتلوّها ، حيث عاثوا في الأرض الفساد أسبوعاً كاملاً ، فهذه أخلاقنا وهذه أخلاقهم ، وهنا تظهر عظمة الإسلام .

وهكذا كانت هذه الحملات تكيد للإسلام وأهله ، وبفضل الله قُيِّض لها من يدحضها ويردّها خائبة على أعقابها ، وينصرها نصراً مؤزراً [12] .
طعون واتهامات والردّ عليها :

لو سلم أحدٌ من النقدِ لسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم منه ، لذا فإن العظماء دائماً محط اللغط وكثرة الكلام .

ومما قيل في صلاح الدين : إن كان شارباً للخمر قبل توليه الحكم ، ثم عندما تولّى الوزارة تاب عنه ، وتقمَّص بقميص الجدّ والاجتهاد ، وما زال على قدم الخير وفعل ما يقربه إلى الله تعالى إلى أن مات .

أقول : إن صحّ ذلك فهو لا يقلِّل من قيمته ، ولا يخدش من مروءته ، فالتائب حبيب الرحمن ، والتائب من الذنب كمن لاذنب له ، والإسلام يَجُبُّ ما قله ، والعصمة للأنبياء .

وقال حسن الأمين في مقال نشره في مجلة العربي مضمونه : « إنّ صلاح الدين لم يقدم على غزو الفرنج إلا بعد موت نور الدين ؛ توسيعاً لملكه الشخصيّ الذاتي ، ففتحه القدس لا يعدو ذلك ، وليس فتحاً دينيًّا مقدساً ، وإن الخليفة الناصر أحمد العباسي أراد أن يرسل جيشاً يساعد فيه صلاح الدين في حروبه ضد الفرنج فرفض صلاح الدين ، وخوفاً من أن يصرّ الخليفة العباسي على ذلك تصالح من الفرنج للتفرغ لقتال جيش الخلافة بالتعاون بينه وبين الصليبيين ، فاستغلّ الصليبيون الموقف وطالبوه بإعادة ما أخذه من مدن فلسطينية ، فاستجاب صلاح الدين لطلبهم وأعاد إليهم جميع المدن ما عدا القدس لكي تستتر فضيحته .

كما أنه قسم البلاد لورثته وكأنها ملكاً شخصيًّا له » [13] .

أقول : إن قوله : « إنّ صلاح الدين لم يقدم على غزو الفرنج إلا لمصلحة شخصيّة وذاتيّة ، وأنه قسم البلاد لورثته وكأنها ملكاً شخصيًّا له » ليس عليه حجة أو دليل ، والأدلة تشهد بخلاف ذلك ، يقول ابن خلِّكان « أنه [ أي : صلاح الدين ] مات ولم يخلف في خزانته من الذهب والفضة إلا سبعة وأربعين درهماً ناصرياً ، وجرْماً واحداً ذهباً صوريًّا ، ولم يخلف ملكاً ، لا داراً ولا عقاراً ولا بستاناً ولا قريةً ولا مزرعةً » [14].

فهل من يموت وليس عنده إلا نزر قليل من المال يحارب الفرنج من أجل مصالح ذاتيّة أو دنيويّة ؟!

ويقول ابن تَغْري برْدي نقلاً عن العماد الكاتب : « لم يكن له [ أي : صلاح الدين ] فرس يُركب إلا موهوب ، ولا جاءه قود إلا موهوب ، وما كان يلبس إلا ما يحلّ لبسه » [15] .

أهذا شيمة من يحارب الفرنج من أجل مصالح شخصية أو دنيوية ؟!

وأما قوله : إن الخليفة العباسي أراد أن يرسل له جيشاً فرفض صلاح الدين ، وتصالح مع الصليبين خوفاً منه وسلمهم بعض المدن لذلك .

فأقول : من أين للخليفة العباسيّ هذا الجيش الكبير ؟! ونحن نعلم أن الدولة العباسية قد انهارت ولم تعد تستطع أن تستجمع قواها من جديد حتى أصبحت ألعوبة في أيدي الترك ، وقد كان بإمكان صلاح الدين أن يقطع الخطبة للخليفة العباسيّ ، ومع ذلك لم يقطعها مطلقاً ، علماً بأنه لم تكن له حاجة بهم .

أما مصالحته الصليبيين فلم يكن خوفاً من الخليفة العباسي ، وإنما هو كما يقول ابن تَغْري بَرْدي : « وقد علم الله تعالى أن الصلح لم يكن عن مرضاة السلطان ، لكنه رأى المصلحة في الصلح لسآمة العسكر من القتال ومظاهرتهم للمخالفة . وكان مَصْلَحَةً في علم الله تعالى ، فإنه اتفقت وفاته بعد الصلح ، فلو اتفق ذلك في أثناء وقعاته كان الإسلام على خطر » [16] .
وفاته :

توفي صلاح الدين بقلعة دمشق بحُمَّى صفراويّة في السابع والعشرين من صفر ، من سنة 589هـ .
وقد ولي السلطنة عشرين سنة ، وبموتها ارتفعت الأصوات في البلد بالبكاء ، وعظم الضجيج ، وكان يوم موته يوماً عجيباً ، فرحمه الله رحمةً واسعةً [17] .


الفصل الثاني : عصر صلاح الدين الأيوبي
1 – الحالة السياسية :

خرج صلاح الدين إلى أفق العالم الإسلامي والعربي في القرن السادس ، وكان هذا القرن قرن الحوادث العظام التي غيّرت من ملامح الدولة الإسلامية ؛ فهو مقترن بالحروب الصليبية ، وغارات التتار ، وزاول الدولة الفاطميّة ، واضمحلال دولة المسلمين بالأندلس ، وقيام دولة الأيوبيين في مصر والشام .

ولهذا نستطيع أن نقول إن هذا القرن كان عصر الجزر الإسلاميّ العربيّ ، والمد الصليبي في منطقة الشرق الأوسط في مصر والشام والعراق ، ويرجع هذا الجزر إلى عدة عوامل كلها تمثل الضعف والتفكك والخلاف في الصف الإسلامي [18] .

وقد تحدثت آنفاً عن الحروب الصليبية في عهد صلاح الدين والقضاء على الدولة الفاطمية ، ولذا أكتفي بما ذكرت .
2 – الحالة الاجتماعية :

خضع الناس في هذا العصر لنظام اجتماعي لم يسبق لهم مشاهدته في العالم الإسلامي ، وهو نظام الإقطاع ، أي : أن يُقطع كلَّ أميرٍ أو قائدِ جندٍ السلطانُ إقطاعاً ، بحيث يتكلفون بكل ما يتصل بهذا الإقطاع من النواحي الإداريّة والماليّة والعسكرية ، على أن يخضع للسلطان مباشرة ، ويقوم بأداء ما عليه من المال ، ويكون الأمير أو القائد وجنده تحت إمرة السلطان كلما دعا الداعي إليهم .

ولهذا النظام مساوئ ومحامد ، فمن أهم محامده : تأديته لقيام عسكري قوي دقيق ، تخرج فيه فرسان ومقاتلون أشداء ، أمكنهم أن يصمدوا أمام فرسان أوروبا طوال فترة الحروب الصليبية .

ومن مساوئه ، ما يأتي :

1 - أنه أدى إلى تقسيم الناس إلى طبقتين ، الأولى : طبقة الأمراء وأصحاب الإقطاع التي تملك كل شيء . والثانية : طبقة الشعب الفقير التي لا تملك شيئاً ، وتعيش كأجراء كادحين عند الطبقة الأولى .

2 - كما أن فيه تصرفاً لصاحب الإقطاع بما في الإقطاع من بشر وحيوان وأرض ونبات ، كما يشاء دون رقيب ولا راد .

3 – وفيه تَعَرَّض الشعب إلى هزّات اقتصادية عنيفة في صور مجاعات متتالية .

وقد كان لهذه الهزات أثر على الشعراء والأدباء فقد كان الأدب وسيلة من وسائل التملق والاستجداء للسلطان ، حتى إن بعض الشعراء كانوا يطلبون العطاء من السطان مباشرة بعد مدحه .

ومن ذلك قول عماد الأصبهاني مخاطباً صلاح الدين :

ارفع حظوظي من حضيض نقصها وعد عن همــازها لمازهــا

والشعر لا بد له من بـاعـث كحاجة الخيـل إلى مهمازهــا

كذلك اتّخذ صلاح الدين والتقوى وسيلة من وسائل الرزق ، حتى إنه ظهرت جماعات لم يكن لها عمل في الحياة إلا أنهم متدينون ، وكان الأمير أو السلطان يتقرب للناس بتقريب هؤلاء الناس ، فظهرت التكايا والزوايا الصوفية بشكل واسع .

وقد كان لهؤلاء أثر كبير في الشعر ؛ بأن أشاعوا في الناس والشعراء روح التوكل والاعتماد على الله عز وجل والزهد والحب الإلهي ، حتى ظهر شعراء أوقفوا شعرهم على الحب الإلهي ، كابن عربي وابن الفارض وغيره[19] .

وكان المجتمع في ذلك الوقت يضم خليطاً من عناصر وجنسيات متعددة ومتباينة في طبائعها وأخلاقها من العرب الترك والفرس والروم والأرمن ، ولكلٍّ من هؤلاء تراثها الفكري والاجتماعي والديني ، ولا شكّ أن اختلاط هذه العناصر أنبت أشياء كثيرة جديدة في نظم المجتمع وعاداته وتقاليده وأدبه وأفكاره ودينه [20].

وقد كان السلاطين يقتنون المماليك الأتراك بشكل كبير ؛ لقوتهم وكفاءتهم الحربية ، وقد كان هؤلاء الأتراك شرسين غليظين ، اشتهروا بكثير من المآسي المؤلمة ، كالسلب والنهب والتخريب وهتك الأعراض .

ومع ذا فقد ظهر كثير من علماء الفرس أجلة كالجويني والزمخشري والرازي والحافظ السلفي .

وعلى الرغم مما ساد هذا العصر من العيوب والمفاسد فإنه قد ظهرت فيه حركة عمارة وبناء بارزة على أيدي بعض الشخصيات كصلاح الدين ونظام الملك ، وغيرهما ، فبنوا كثيراً من المساجد والمدارس والجامعات ، واهتمّ بعضهم بالزراعة وحفر القنوات وإقامة القناطر وإصلاح المدن وتشييدها .

ومع كثرة هذه الحروب التي قامت في هذا العصر التي أثقلت كاهل الناس ووعكتهم وعكات مادية ، إلا أن بني أيوب لم يحرموا أنفسهم ولا أمراءهم من النعيم ؛ حيث حقق كثير منهم ثروة عظيمة ، فمثلاً : كان الملك الصالح نجم الدين يمتلك أكثر من ألف مملوك ، الذين أدوا فيما بعد إلى اضطراب الأمن وكثرة الشغب والاعتداء على الناس [21] .
3 – الحالة الاقتصادية :

نشطت حركة التجارة بصفة عامة في هذا العصر على الرغم مما كان يسود العصر من اضطراب نتيجة الحروب الكثيرة ، فكانت تنقل البضائع من الشرق والغرب ومن الشمال إلى الجنوب ، وقد كان لهذه التجارة أثر كبير في تقوية ميزانية الدولة وتقوية ثرواتها وتنمية مشروعاتها .

وقد كان أهم ما عمل به الناس في مصر والشام هو التجارة ، فمصر والشام تقعان في وسط العالم الإسلامي ، وقد يسر لها هذا الموقع نمو التجارة بها ، فقد كانت تتلاقى بها تجارة الصين والهند مع تجارة البلاد الأوروبية .

وقد كانت التجارة محكومة مقيدة ؛ فقد كان بعض الحكام يحتكرون لأنفسهم أصنافاً خاصّة ، كما فعل الوزير الصالح بن رزيك ؛ حيث احتكر لنفسه الغلات ، وكانت هذه سيرة مذمومة .

كما ازدهرت الحالة الاقتصادية بشكل عام في عصر صلاح الدين وخلفائه ، وذلك لأنه حَدَّ من نظام الإقطاع [22].

وقد اهتمّ الأيوبيون بالزراعة كثيراً ، ووسعوا مجال التجارة وكتابة العقود الخارجية مع التجار ، وعلى الرغم من ذلك فقد كانت تحدث هزات اقتصادية عنيفة أدت إلى مجاعات كثيرة ، وأدت إلى انتشار الكساد والأوبئة ، ورجع هذا إلى عدة أسباب ، منها : انخفاض النيل في مصر وعدم سيطرة الحكومة على تصريفه ، وانصراف الفلاح عن فلاحة أرضه لأنه يرى أن ثمرة كدّه تذهب لغيره ، وقيام بعض الحكام الظالمين بأعمال تعسّفيّة ، كمصادرة الأموال بالجملة والاستيلاء على الأمتعة والأملاك ظلماً وعدواناً .

ومن هذه المجاعات التي حدثت ، ما قاله ابن الأثير : « وفي سنة 574 هـ اشتدّ الغلاء ، وعمّ أكثر بلاد العراق ومصر وديار بكر وديار الجزيرة والشام وغير ذلك من البلاد ، ودامت إلى أن انقضت السنة » [23].

ومن أشد المجاعات فتكاً في مصر في عهد العادل بن أيوب ، فقد استمرّت المجاعة من سنة 596 هـ إلى سنة 599 هـ [24] .

ومن الأسباب التي أدت إلى الهزّات الاقتصادية أيضاً : كثرة الحروب واتصالها ، مما تَطَلَّب كثيراً من الأموال والقوت ، وكانت النتيجة زيادة الضرائب وإرهاق الناس فلا حين وتجاراً [25].

ومما يؤكد أن السلطان صلاح الدين عندما عرضت عليه الهدنة مع الإنجليز استشار قوّاده فأجمعوا على قبولها ، وقالوا معللين ذلك : « فانظر إلى أحوال البلاد فإنها خربت وتشعثت ، والرعايا فإنها تعكست وتعلثت ، والأجناد فإنها نَصبت ووَصبت ... إلخ » [26] .

ولا شكّ في أن هذه الهزّات كان لها أثر كبير في نفوس الناس والشعراء خاصّة ، فكانوا كثيراً ما يذكرون النيل وزيادته ونقصه في شعرهم .


4 – الحالة الدينية :

ظهرت في هذا العصر ديانات كثيرة ، وبعضها لم يكن معروفاً من قبل ، والسبب في ذلك هو كثرة الاختلاط في الشعوب في هذا العصر ، وأهم هذه الأديان : السنة والشيعة من إمامية ونزارية وزيدية وإسماعيليّة حشيشيّة ، والدروز الباطنية ، واليهود ، والنصارى ، والوثنيون ، وكذلك العقائد الهندية من مانوية وزرادشتيّة ، وغيرها .

وقد أخذ الشعور الديني عن المسلمين ينمو ويشتد لحاجة المجتمع إلى نموه ، فالحرب الصليبية كان لابد لها من من مسلمين صادقين يحاربون بها حتى يتم النصر ، قال تعالى : (( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )) [27] .

فبدأ الحكَّام يشجعون الفقهاء والصالحين ويقربوهم لهم ويغدقون عليهم في العطاء ، وبدأ الحكام يَظْهرون بمظاهر دينية ؛ ليتقربوا بذلك إلى الناس ، كالعكوف على الصلاة وقراءة القرآن والحديث وما إلى ذلك ، كذلك بناء الربط للصوفيّة ، وتوفير ما يحتاجون إليه فيها من غذاء وكساء ، وبناء دور الحديث والمدارس [28] ، وفتح المجالس للقراء والمفسرين .

وقد كان صلاح الدين يهتم كثيراً بإقامة شعائر الدين والمحافظة على المظهر الإسلامي ، وكان يحارب الفجور في أنحاء دولته ، ولا يسمح بالشذوذ في العقيدة ، وقد حارب كثيراً من الملحدين وعاقبهم عقاباً شديداً ، ويبرز ذلك في قضائه على الدولة الفاطميّة الشيعية .

كما أولى عنايته بالحج ، فأمَّن الطرق التي يسلكها الحجاج إلى مكة والمدينة ، وبنى كثيراً من الخوانق والربط والدور للفقراء من الصوفيّة والمتعبدين ، وكانت هذه الدور معدة ومزودة بكل ما يحتاج إليه العلماء .

كما قرب صلاح الدين والأيوبيون الفقهاءَ إليهم ، وأحبوهم كثيراً ، واتخذوهم سنداً لهم في حروبهم الصليبيّة ، الذين كانوا يشحذون همم الجند ويستشيرونهم في الجهاد الذي كان رسالة صلاح الدين في الحياة .

وقد أولى الأيوبيون عنايتهم للعلوم الإسلامية والعربية كالفقه والحديث والسيرة النبوية ، وشجعوا مؤلفي الكتب على ذلك ، فخلفوا تراثاً إسلاميًّا عظيماً في مختلف المجالات .

وقد كان التعدد في المذاهب في هذا العصر عاملاً سلبيًّا خاصة بين السنة والشيعة من إمامية وإسماعيلية ، الذين كانوا يحاولون الضرر بالسنة ووضع الدسائس والفتن ، ومن ذلك : قتلهم نظام الملك ، ومحاولة قتل صلاح الدين ، فندب بعض أهل السنة نفسه لحرب هؤلاء ، وسموا أنفسهم ( النبوية ) .

وقد كان للشعور الديني في هذا العصر أثره كذلك على الأسماء والكنى ، فبدأ الناس يتسمون بزين الدين وصلاح الدين ونور الدين وعلاء الدين ونجم الدين وضياء الدين وعز الدين ... إلخ ، وقلّما نجد سلطاناً في هذا العصر أو قائداً أو عالماً إلا واسمه مسبوق بأحد هذه الألقاب .

وقد ظهرت في هذا العصر الطرق الصوفيّة ، وقد تملّكت مشاعر الناس وعواطفهم ، ودعوا إلى الزهد وترك الدنيا والتوكل على الله ، ودعوا إلى التقشّف والقناعة ، والتفكر في الآخرة ، وقد ظهر لهذه الفرقة علماء كثيرون منهم الشيخ عبد القادر الجيلاني والإمام القشيري والشيخ الأنصاري ، وغيرهم [29] .
5 – الحياة الأدبية :

لم تشغل الحروب الصليبية الخلفاء والوزراء عن الشعراء والأدباء ، فقربوهم إلى مجالسهم واستمعوا إلى قصائدهم التي ألهبت مشاعرهم وأذكت حماستهم وعواطفهم ، فتمسكوا بالنصر ونعموا بلذة الجهاد ونشوة المدح .

وكان الخلفاء والقواد بعد أن تنتهي المعارك يعقدون ندواتٍ للشعراء لكي يتدارسوه وينقدوه ، حتى إن بعض الملوك كان يجيد قرض الشعر وإنشاده ، ومنهم : الملك الأفضل بن صلاح الدين ، وتاج الملوك أخو صلاح الدين ، والملك الكامل بن الملك العادل ، وأخوه الملك المعظم عيسى ، وغيرهم كثير .

وقد كان الحكام يطربون للأدب ويقربون الأدباء ، وكذلك الشعراء ، ويستوزرون الكتاب .

وقد اشتهر صلاح الدين ونور الدين محمود بميلهما للأدب ، وتقريبهما الشعراء وسماعهما القصائد التي تسجل انتصارهما وتخلد مآثرهما ، وكانوا لايبخلون على الشعراء بالمال والعطاء [30] .

حتى إن صلاح الدين كان كثيراً ما يستدعي بعض مقربيه ، ويطلب إليه أن يقرأ في ديوان أحد الشعراء ، وكان كثيراً ما يتردد الشعر في مجالسه ، وكان يعجب ببعض الأبيات فيكررها ، ومن ذلك قول ابن المنجم :

وما خضب الناس البياض لقبحه وأقبح منه حين يظهر ناصله

ولكنه مات الشباب فسودت على الرسم من حزن عليه منازله

فكان إذا قال : ( ولكنه مات الشباب ) يمسك بلحيته وينظر إليها ، ويقول : أي والله مات الشباب .

وكان للخلفاء بصر بالشعر الجيّد ، وذوق فنيّ في النقد ، روي أن العماد الأصبهاني عرض على صلاح الدين يوماً يضع أبياتاً في وصف الشمس ، ومنها قوله :

بدت بين أوراق الغصون كأنها كرات نضار في لجين مطرق

فقال صلاح الدين : تشبيه الورق باللجين غير موفق ؛ لأن الورق نفسه أخضر .

فقال العماد : كرات نضار بالزمرد محدق .

فقال صلاح الدين : لا بأس [31] .

وشاعت بين الأدباء في ندواتهم واجتماعاتهم روح النقد ، فكان كثير من الشعراء ينقدون بعضهم بعضاً [32].

وقد كان للحروب الصليبية أثر كبير في الأدب ، حيث أذكت فيه حماس الشعراء ، وألهبت مشاعرهم ، وأمدتهم بالمعين الصادق من المعاني والأفكار .

وغلب الشعر الحماسي على شعراء هذا العصر حتى أصبح طابعاً عامًّا غلب على روح الشعر ، فلا يكاد يخلو ديوان شاعر في هذه الفترة إلا وبه قصائد من قصائد البطولات الرائعة في مقاومة الصليبيين ، ولم يكتفوا بذلك ، بل وصفوا النكبات التي مُنِي بها المسلمون ، وبخاصة الجرائم الوحشيّة التي اقترفها الصليبيون في القدس .

وفي الحقيقة .. إن الأدب في هذا العصر أغلبه تلوّن بلون الحياة الحربية وما ينجم عنها من نصرٍ أو هزيمةٍ ، وما تستدعيه من تهييج للخواطر ، وإثارة للمشاعر وتحميس للمحاربين ، وقد كان لهذا أثر واضح في نهضة الشعر والأدب ونمائهما [33] .


الفصل الثالث : صلاح الدين في عيون شعراء عصره

لقد طرق الشعراء في هذا العصر جميع أغراض الشعر التقليدية من مدح وهجاء وغزل ورثاء ووصف وفخر وزهد ، وقد كان للحملات الصليبية أثر بارز في الاتجاهات الموضوعية للشعر ، حيث برز شعر الجهاد بقوّة ، وواكب تلك الحملات ، وحثّ على القضاء عليها ، والانتصار للإسلام والدفاع عنه .

وقد أدى دوره في تلك المعارك التي خاضها المسلمون ، فوصفها وصفاً دقيقاً ، ومدح قادتها ، وافتخر بأبطالها ، وأشاد بانتصاراتهم وفتوحاتهم ، ورثى من استشهد منهم .

وسوف أتناول الحديث بالتفصيل عن هذه الاتجاهات من خلال شخصيّة صلاح الدين ، وموقف الشعراء منه .

وأبدأ بالحديث عن الاتجاه الأول ، وهو المدح .
المبحث الأول : في المدح :

للأبطال أثر عظيم في عيون محبيهم ، وشخصية عُظمى كشخصيّة صلاح الدين يَحِقُّ لها أن تُمَجَّد وتبجل ، كيف لا ؟! وقد وهب دمه لله دفاعاً عن حياض الإسلام وأهله ، فلم يهدأ له بال ، ولم يسكن له طرف حتى أعزّ الله به الدين الإسلاميّ .

وقد كَثُر مادحو صلاح الدين وهواته ومحبوه كثرة بالغة ، حتى ليكاد يُخّيَّل إلينا من كثرة ما قيل فيه أن الشعراء لم يمدحوا سواه ، ولم يلتفتوا لغيره .

فأطراه الشعراء وبجَّلوه ، ووصفوا قوّته وشجاعته ، وحبه لنصرة هذا الدين ، ووصفوه بالتقوى والصلاح والهيبة والمنعة والسؤدد ، وما فاهوا به يُعّدُّ قطرة من بحر ملئ قوة وعزيمة وصبراً وشجاعة .
يقول عماد الأصبهاني واصفاً قوّته ومَنَعَته وتقواه وصلاحه :
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس العدالة
مدير المنتدى
مدير المنتدى
فارس العدالة


المزاج : صلاح الدين Pi-ca-50
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 934
تاريخ الميلاد : 09/05/1991
العمر : 33
الدولة : صلاح الدين Egypt110
النشاط :
صلاح الدين Left_bar_bleue100 / 100100 / 100صلاح الدين Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 10/09/2009
احترام قوانين المنتدى : %100

صلاح الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: صلاح الدين   صلاح الدين Emptyالثلاثاء مايو 25, 2010 5:24 pm

[b]وعليكم السلام
شكرا اختى على الموضوع الأكثر نت رائع
بوركت جهودك
سلمت يداكى اختى
نتمنى التقدم إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كاجومى
عضو نشيط
عضو نشيط
كاجومى


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 475
العمل/الترفيه : الرسم
النشاط :
صلاح الدين Left_bar_bleue15 / 10015 / 100صلاح الدين Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 21/02/2010

صلاح الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: صلاح الدين   صلاح الدين Emptyالأحد مايو 30, 2010 4:02 pm

مشكورة على المعلومات القيمةونحن ننتظر بفارغ الصبر صلاح الدين الجديد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الثلجة الدافئة
نائب المدير
نائب المدير
الثلجة الدافئة


المزاج : صلاح الدين Pi-ca-21
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2240
الدولة : صلاح الدين 21810
النشاط :
صلاح الدين Left_bar_bleue80 / 10080 / 100صلاح الدين Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 21/05/2010
احترام قوانين المنتدى : %100

صلاح الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: صلاح الدين   صلاح الدين Emptyالإثنين يونيو 07, 2010 5:12 pm

:يبلهخا:


شكـــــــرا لكِ ع المـــــــوضـــــــوع وع
المعـــــلومــــــــات القيمــــــــه

ننتظـــــــر مــــــزيــد من مــــواضيعــــــك
الــــــرائــــــــــعه

:مبتليبهخا:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جيسغو
عضو نشيط
عضو نشيط
جيسغو


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 390
تاريخ الميلاد : 17/07/1995
العمر : 28
العمل/الترفيه : طالب
النشاط :
صلاح الدين Left_bar_bleue0 / 1000 / 100صلاح الدين Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 26/05/2010

صلاح الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: صلاح الدين   صلاح الدين Emptyالأربعاء يونيو 16, 2010 6:09 pm

:حكيبلمبيتها:
شكرا معلومات رائعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البرنسيسه
مشرفه
مشرفه
البرنسيسه


المزاج : صلاح الدين Pi-ca-39
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3619
تاريخ الميلاد : 22/08/1998
العمر : 25
الدولة : صلاح الدين Egypt110
العمل/الترفيه : طـــآلبة ^_^"
النشاط :
صلاح الدين Left_bar_bleue30 / 10030 / 100صلاح الدين Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 25/06/2010
احترام قوانين المنتدى : %100

صلاح الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: صلاح الدين   صلاح الدين Emptyالأحد يونيو 27, 2010 2:29 am

شكرا لك على المعلومات المميزه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايروكا
مشرفه
مشرفه
ايروكا


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2391
تاريخ الميلاد : 11/09/1993
العمر : 30
العمل/الترفيه : متحرية من نوع خاص
النشاط :
صلاح الدين Left_bar_bleue90 / 10090 / 100صلاح الدين Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 10/09/2009
احترام قوانين المنتدى : %100

صلاح الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: صلاح الدين   صلاح الدين Emptyالأربعاء يونيو 30, 2010 3:01 am

:يبلهخا:
اهلين فيكى شكرا على الموضوع الرائع والمعلومات المميزة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جوهرة الجزائر
مراقب شات
مراقب شات
جوهرة الجزائر


المزاج : صلاح الدين Pi-ca-33
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2127
تاريخ الميلاد : 16/04/1997
العمر : 27
الدولة : صلاح الدين 61010
العمل/الترفيه : ^_^
النشاط :
صلاح الدين Left_bar_bleue7 / 1007 / 100صلاح الدين Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 26/06/2010

صلاح الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: صلاح الدين   صلاح الدين Emptyالجمعة يوليو 23, 2010 9:46 pm

معلومات قيمة
رووعة الموضوع
ةاصلي التميز
تقبلي مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
♫乂łễℓเắή乂♫
عضو ماسى
عضو ماسى



المزاج : صلاح الدين Pi-ca-23
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3086
تاريخ الميلاد : 24/08/1997
العمر : 26
الدولة : صلاح الدين 12410
العمل/الترفيه : طآلبة 3>
النشاط :
صلاح الدين Left_bar_bleue66 / 10066 / 100صلاح الدين Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 27/06/2010
احترام قوانين المنتدى : %0

صلاح الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: صلاح الدين   صلاح الدين Emptyالسبت يوليو 24, 2010 10:18 am

الســــــــــــــلاآآم عليكـــــــم و رحمـــــة الله و بركــــاآآآتهـ ~~


كيفكــ حبيبتي حبيبــــــة ساسوكــــــي/ إن شاء الله تمــ،ـــآآم ~*


ميرسي كتيــــــــــــــر كتيـــــر عــ المواضيعـ المميزة و المعلومــــات القيمـــة*


تابعـــــــــــــي تقدمكـــ للأمـــــــــــام


نحن في انتظـــــار جديدكـــ


..*~~*.. فـ*ـي آآمان الله ..*~~*.. ^_^,,,


تقبلي مروري ^_^


صديقتكـــ ليليــــــــــــــان ~

~,~~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صلاح الدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مركز تحميل لعبة Stronghold (صلاح الدين)
»  وسائل جديده للحرب على صلاح الدين وعائشه رضى الله عنهما
» سيف الدين قطز
» ليس الدين كما تخشـــــــــــــاه .......!!!
» انشــــرها لعلها تشفــع لكـ يوم الدين ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فارس العدالة :: •.°.••.°.•منتديات جنتى •.°.••.°.• :: المنتدى العام-
انتقل الى: