لا أدري هل كتب علي أن أفارق كل من أحب..
هل يجب ان أضع أعصابي ومشاعري في حالة إستنفار دائمة ..
أن ابقي دموعي متأهبة للترقرق..
كنت أكثر من أخت ..
كنت بالنسبة لي روح الأمل ..
نعم قد لا تبتعدين عني ..
ولكن سأكون اهتماماً صغيراً في حياتك ..
ولكن الدنيا هكذا حالها ..
لقاء وفراق ..
فإن لم تفارقيني الآن ..
فستفارقيني غداً ..
منذ عرفتك وأنا في كل ليلة …
أقول لوسادتي هل يوم فراقها إقترب..
سعيدة لقلبك .
سعيدة لأجلك .
ولا أستطيع كيف أصف سعادتي ..
سعادتي من أجلك يشوبها حزن فراقك ..
اليوم أو غداً أو بعد غد ..
فنحن ذاهبون لطريق الفراق لا محالة ..
سأنظر لكلماتك لي وأسألها أين من كتبتك ..
سأنظر لذكرياتنا وأسألها من صنعك معي..
سأنظر لهاتفي وأسأله أين من كانت تجعلك حياً وتسأل عني فقط عني ولا تريد شيئاً مني..
حفظك الله يا جزءاً من روحي ..
يا صديقة لن تتكرر في حياتي ..