منتدى فارس العدالة
اهلا وسهلا بكم جميعا

لقد تم بحمد الله افتتاح المنتدى من جميع

نرجوا منكم جميعا ان تخبروا اصدقائكم حتى يعود المنتدى كما كان سابقا

ادارة المنتدى
منتدى فارس العدالة
اهلا وسهلا بكم جميعا

لقد تم بحمد الله افتتاح المنتدى من جميع

نرجوا منكم جميعا ان تخبروا اصدقائكم حتى يعود المنتدى كما كان سابقا

ادارة المنتدى
منتدى فارس العدالة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى فارس العدالة


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بكل أعضاء المنتدى الكرام منتدى فارس العدالة يرحب بك ويتمنى أن تقضى فيه وقتا ممتعا إن كنت لم تسجل فيرجى منك التسجيل فى المنتدى
فوائد اللحوم Support
منتدى فارس العدالة يرحب بكل عضو معنا هنا و نتمني لكم وقت سعيد معنا فشاركونا بإبداعاتكم و لكن لا تنسوا ان تضعوا المواضيع في اماكنها الصحيحه و تابعوا جديد المنتدى علي هذا الشريط

 

 فوائد اللحوم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
LISA
مشرفه
مشرفه
LISA


المزاج : فوائد اللحوم Pi-ca-50
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4780
تاريخ الميلاد : 01/06/1996
العمر : 28
الدولة : فوائد اللحوم 71010
العمل/الترفيه : عازفة قيتار و مغنية روك شابة
النشاط :
فوائد اللحوم Left_bar_bleue0 / 1000 / 100فوائد اللحوم Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 18/09/2009
احترام قوانين المنتدى : %100

فوائد اللحوم Empty
مُساهمةموضوع: فوائد اللحوم   فوائد اللحوم Emptyالجمعة أكتوبر 22, 2010 3:08 am

مقدمة عامة

مما لا شك فيه أن الإنسان يميزه العقل عن باقي المخلوقات الأخرى، وهو المخلوق الوحيد الذي جعل له الله سبحانه وتعالى تفكيرا وأعطاه أدوات يميز بها الأشياء، وطبعا فالذي خلق هذا المخلوق على هذه الحال يعلم أنه ذو عقل، يجب أن يستخدمه ليعيش العيش الحسن والحياة الطيبة الهادئة، وكذلك ليتذكر الله سبحانه وتعالى وهو ما نسميه بالعبادة فتظل العلاقة قائمة بين الله والإنسان، أو بين الخالق والمخلوق، ولا يمكن أن تكون هذه العلاقة إلا بالأحكام أو الشرع .والإسلام شرع أحكاما مطلقة وثابتة لا تقبل التغيير والتجديد والتكييف، مخافة التحريف كما وقع للتوراة، وهذه الأحكام هي التي تنظم الحياة العامة للناس، وتتفق مع ما ينفع ويحفظ المجتمع مما كان عليه في الجاهلية، وتتفق كذلك مع فطرة الإنسان السليمة، وحبد بعض الأحكام، ودم أخرى، كما أباح بعضا آخر، وكل الأحكام التي أتت في القرآن تقبلها النفس بسهولة وتقبلها الفطرة، ولذلك يؤكد الإسلام على تكوين وتهديب الشخصية المسلمة قبل المنع والتحريم.



بعد مرور أزيد من أربعة عشر قرنا على نزول القرآن، لم نتمكن إلى حد الآن من تناوله بالدراسة العلمية، ليس الجانب العلمي المحض الذي يخص العلوم الحقة، أو العلوم الكونية، أو العلوم الحسية، ولكن العلوم التربوية والاجتماعية والإنسانية، وهذا هو الوجه القوي للإعجاز القرآني، لأنه ليس هناك مستوى نابغ لهذه العلوم، لنتناول بالدراسة والبحث، ما جاء في القرآن بخصوص هذه العلوم. ولنا أن نقارب بين الظروف التي نزل فيها القرآن، إذ كانت البشرية على جاهليتها، وكانت على وجاهتها اللغوية والعرفية والقبلية. ومن جملة ما كان عليه المجتمع قبل مجيء الإسلام : الإدمان والفساد وأكل الميتة والأنصاب والأزلام والربا والزنى وقطع الرحم والوأد وكل ما يمكن أن يتصوره الإنسان من أوجه الفساد والضلال والقهر والظلم، بل لم يعد للفقير والضعيف مكان في هذا المجتمع، ولنرى كيف بدأ التغيير والتحول وضبط الأشياء التي كانت صعبة المنال، وأمام هذه التصرفات لم يكن من الممكن استعمال أي أسلوب لتنظيم الحياة العامة وفي هذه الظروف الصحية والقاهرة يأتي الوحي من السماء، لأنه الحل الوحيد الذي بإمكانه أن يعيد البشرية إلى الطريق الصواب، والقرآن لا يتكلم عن الزجر والعنف ومقابلة العنف بالعنف، كما هو الشأن بالنسبة للقانون الوضعي، وإنما يتكلم عن حلال وحرام، بمعنى ليس هناك خيار فيما عدا ما رسمه الله للناس، ولنرى كيف بدأ الإصلاح القرآني للمجتمع ومن أين بدأ. ونتناول النهج السليم والصحيح الذي نهجه الإسلام في إقناع الناس على الكف في التمادي في الفساد والظلم والجبروت.



وقبل أن نتطرق إلى النصوص المتعلقة بالتحريم، وهي النصوص اللفظية التي جاءت في سورة المائدة، لابد أن نتطرق إلى الجانب التربوي. ففي كل المشاهد التي يصف فيها القرآن الشرع الإلهي، الذي سيبقى مع البشر إلى يوم القيامة، نجد الإعداد النفسي لهذا الشرع، فيتدخل القرآن لينوب عن الطب النفسي، ليجعل هذا الإنسان العادي الجاهل ينهض ويتعلم ويتقوى، بعدما أضنته الجاهلية، وحطمت معنوياته بظلمها. وفي هذه الآية التي جاءت ضمن القرآن المكي، وهو قرآن المبادئ والأسس التي ستؤدي إلى شخصية قوية واعية صحيحة، هذه الشخصية التي كانت مدمنة على الفساد، فإذا بها تستيقظ وتعي كل الوعي حقيقة الأمور، فيبدأ القرآن بالدرس الأول، درس القيم والوعي، فيعرف القياس الذي يفرق بين ما تقبله النفس بالفطرة وما ترفضه، وبين الحسن والقبيح، أو بين الخبيث، والطيب وهو ما جاء في سورة الاعراف (157)لقوله تعالى: الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ



وهذه الخصال التي جاءت في هذه الآية هي من باب التربية والتحسيس، وجاءت بأشياء أصلية وفطرية، تقبلها النفس بالفطرة، وأخرى ترفضها النفس كذلك بالفطرة، فالخطاب في الآية "يحرم عليهم الخبائث ويحل لهم الطيبات"، يعيد الأمور إلى نصابها، فاقتران الخبيث بالتحريم مقبول للعلة والفطرة، وإحلال الطيب مقبول كذلك للعلة والفطرة. والمنطق والموضوعية سيجعلان الشرع الذي سيأتي بالتحريم فيما بعد مقبولا ومعمولا به، فالإنسان الذي تعلم وعرف الخبيث والطيب، سيختار لنفسه الطيب، وسيحرم هو على نفسه الخبيث.



وتعتبر هذه الآية من سورة الأعراف، قاعدة عامة لكل حلال أو حرام، قبل أن نصل إلى الآيات التي تفيد التفصيل، وتزكي كل العلل التي يحرم من أجلها حرام، أو يحل من أجلها حلال، وتعتبر كذلك هذه الآية علمية من حيث المقصود والغاية، لأن القواعد الصحية الحديثة تمنع كل ما يؤدي الجسم وتصنفه خبيثا، وتوصي بكل ما ينفع الجسم وتصنفه صحيا. وإذا انطلقنا من هذه القاعدة، فلا نختلف في الحلال والحرام من حيث العلل، إذا كان من الممكن أن تبين العلوم ذلك، وإلا فيجب أن نأخذ بالشرع في الحلال والحرام لتعذر الأمر على العلوم، ونقصها وضعفها وعجزها، على تبيان الضرر والمنفعة في المواد الغذائية. وقد تكون النتائج العلمية غير واضحة في بعض الوقائع، ولذلك فالمسلم يطمئن لشرع الله، ويمتثل لأمره سبحانه، فلا يقرب الحرام لأنه خبيث ومضر، ولا يقرب إلا الحلال لأنه طيب، ولا يسأل عن هذه الأشياء لأن الامتثال طاعة لله ورسوله، والطاعة درجة عالية في العبادة.



وفي ما يلي سنفصل إن شاء الله الغاية من إباحة الطيبات، والعلة من تحريم الخبائث، من خلال ما جاء في كتاب الله عز وجل و ما جاء في الأحاديث النبوية الشريف، مع بيان أوجه الإعجاز في ذلك لجعل العلوم أكثر نفعا في حياة البشر، على مستويين، على المستوى العقدي بالتقوى وعلى المستوى العلمي بتجنب الأخطار المتعلقة بهذه المحرمات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
LISA
مشرفه
مشرفه
LISA


المزاج : فوائد اللحوم Pi-ca-50
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4780
تاريخ الميلاد : 01/06/1996
العمر : 28
الدولة : فوائد اللحوم 71010
العمل/الترفيه : عازفة قيتار و مغنية روك شابة
النشاط :
فوائد اللحوم Left_bar_bleue0 / 1000 / 100فوائد اللحوم Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 18/09/2009
احترام قوانين المنتدى : %100

فوائد اللحوم Empty
مُساهمةموضوع: اللحوم حلال   فوائد اللحوم Emptyالجمعة أكتوبر 22, 2010 3:59 am

اللحوم الحلال



لقد بينت النصوص القرآنية الكريمة، والأحاديث النبوية الشريفة، ما يحل وما يحرم من الأطعمة والأشربة. ولقد بدأ القرآن الكريم برفع الحجز عن الحلال قبل أن يتطرق إلى الحرام وهو أسلوب الإيجابية، والقرآن لا يبدأ بالسلبية في خطابه وتربيته، وكل الأوجه التي جاء بها تبدأ بالإيجابية، ونرى هذا النهج الإيجابي في تحليل الطيبات قبل النهي عن المحرمات في سور كثيرة من كتاب الله : قال المولى تبارك وتعالى في الطيبات: ]يسألونك ماذا أحل لهم، قل أحل لكم الطيبات[ (سورة المائدة : الآية 4). وقال أيضاً: ]يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً[ (سورة المؤمنون : الآية 2). وآمر الناس بأكل الطيب (الحلال) من الأطعمة، ومنفراً إياهم من خلاف ذلك: ]يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنـهّ لكم عدو مبين[ سورة البقرة : الآية 168 وحين قال أيضا: ]ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث[ سورة الأعراف: الآية157. فكل الآيات تبين الإيجابية في الخطاب القرآني، إذ أنه يبدأ بالتحليل قبل التحريم، لأن المنع ممقوت من لدن البشر الذي يقبل الإباحة أكثر مما يقبل المنع. ولذلك جاء الرفق من العلي القدير الذي يعلم كيف يدبر الأمور.



ومن الطيبات من المواد الحيوانية المذكورة في كتاب الله عز وجل نجد كل من بهيمة الأنعام وصيد البر وصيد البحر ولحم الطير.

.

.1 بهيمة الأنعام

أخص الله تعالى الأنعام بالتحليل في سورة المائدة لقوله: { يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِٱلْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ ٱلأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي ٱلصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ ٱللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ }.



«أحلت لكم بهيمة الأنعام » يأتي في هذه الآية التعبير، بالفعل المبني للمجهول، والتعبير بالمجهول يعني أن الأمر مقضي للناس، وليس فيه أي تراجع أو أخذ ورد. ونجد المبني للمجهول في آيات عديدة منها قوله تعالى في سورة المائدة - أحلت لكم بهيمة الأنعام- وكذلك قوله تعالى - حرمت عليكم الميتة - وقوله تعالى في سورة الروم - الم غلبت الروم- وقوله تعالى في سورة البقرة - كتب عليكم الصيام- وقوله تعالى في سورة الحج - أذن للذين آمنوا - وما إلى ذلك من الآيات التي جاء فيها المبني للمجهول، وهذا يعني أن الأنعام لم تكن حرام قبل مجيء الإسلام ثم أحلها الإسلام، وإنما كانت حلالا منذ أن خلق الله الإنسان، وليس مقتصرا على الإسلام. لكن مع اختلاف التشريعات، ومع تحريف الكتب، وبعدما أخذ رجال الدين يتفضلون على الناس، بشرع من عندهم ومن زعمهم، جاء الحد الفاصل، والنهاية لهذه الافتراءات، ومن جملتها ما جاء في سورة المائدة، بشأن السائبة والبحيرة والوصيلة والحام، وكذلك ما جاء في سورة الأنعام، بشأن جعل النصيب لله، وتحريم بعض الأشياء على النساء دون الرجال.



لقد جاء في الجامع لأحكام القران للقرطبي تفسير قوله تعالى: { أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ ٱلأَنْعَامِ } أنه كانت للعرب سنن في الأنعام من البحِيرة والسائبة والوصيلة والحام؛ فنزلت هذه الآية رافعة لتلك الأوهام الخيالية، والآراء الفاسدة الباطلية. وٱاختلف في معنى { بَهِيمَةُ ٱلأَنْعَامِ } والبهيمة ٱسم لكل ذي أربع؛ سميت بذلك لإبهامها من جهة نقص نطقها وفهمها وعدم تمييزها وعقلها؛ ومنه باب مُبْهَم أي مُغلق، وليل بَهِيم، وبُهْمَة للشجاع الذي لا يُدرَى من أين يُؤتَى له. وقيل: «بَهِيمَةُ الاٌّنْعَامِ» ما لم يكن صيداً؛ لأن الصيد يسمى وحشاً لا بهيمة، وهذا راجع إلى القول الأوّل.



يصنف العلماء الأنعام مع التذيات العاشبة المجترة، ذوات الأصبوعين. وهذا التصنيف يجمع الإبل مع الغزال، والبقر والضأن والمعز وعدة حيوانات أخرى منها اللامة والزرافة. ومن بين هذه الحيوانات، الأنعام الأربعة: البقر، والإبل والضأن، والمعز، وهي ما يكسب، والغزال والزرافة وبعض ذوات الأصبوعين الأخرى، وهو ما لا يكسب، ولا يتحكم فيه الإنسان، وهذا يسمى وحشا وليس بهيمة، وهو كذلك حلال، ويشترك مع الأنعام في الخصائص الأحيائية، وهي كلها حيوانات عاشبة مجترة وثدييات، ولهذا استعمل العلي القدير كلمة بهيمة، لفرز الأنعام عن الوحش، فنقول بهيمة الأنعام لما نتكلم عن الأنعام الأربعة التي تكسب وتملك، ووحش الصيد لكل ما لا يكسب ولا يتحكم فيه. ونضيف بالمناسبة، أن ليس هناك تصنيف للأنعام كمجموعة لها خصائصها ومميزاتها، في الكتب العلمية المعروضة إلى حد الآن، ويبقى القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي يصنف هذه الحيوانات في مجموعة تسمى الأنعام، لأن الكتب العلمية لا تصنف الإبل مع الغنم والبقر. والبهيمة جاءت كذلك نكرة تامة ليكون التعبير عاما بمعنى أنها تدل على الذكر والأنثى من الأنعام كلها ولا تقتصر على نوع ولا على جنس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
LISA
مشرفه
مشرفه
LISA


المزاج : فوائد اللحوم Pi-ca-50
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4780
تاريخ الميلاد : 01/06/1996
العمر : 28
الدولة : فوائد اللحوم 71010
العمل/الترفيه : عازفة قيتار و مغنية روك شابة
النشاط :
فوائد اللحوم Left_bar_bleue0 / 1000 / 100فوائد اللحوم Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 18/09/2009
احترام قوانين المنتدى : %100

فوائد اللحوم Empty
مُساهمةموضوع: لحوم الانغام   فوائد اللحوم Emptyالجمعة أكتوبر 22, 2010 4:02 am

وتعتبر الأنعام من الحيوانات المجترة والعاشبة التي جعل الله لها طريقة خاصة في التغذية. ولهذه الحيوانات أربعة جيوب في جهازها الهضمي. وتجمع العشب والكلأ في المعدة الأول، ثم تبلله ليختمر شيئا ما، ثم تأخذه في الليل أو أثناء راحتها لتجتره فتعيد مضغه وطحنه جيدا ليختلط بالأنزيمات الموجودة في النشاوز والسوائل المعدية الأخرى، ولتجد ميكروبات المعدة سبيلا إلى حلمأته. وتستعمل المعدة عند هذه الحيوانات كخمارة لا هوائية تعمل بالأنزيمات والجراثيم النافعة، وتراقب الحرارة والحموضة بقياس رباني، وتمر كل المواد من عمليات الهدم والتكسير عبر الحلمأة لتعطي مواد بسيطة صالحة لتمثيل وبناء مكونات الجسم، وهذه المركبات البسيطة تشمل كلا من الحمضيات الأمينية، والحمضيات الذهنية، والسكريات الأحادية، وأملاح معدنية وفايتمينات. ويعاد بناء بروتينات جديدة ودهنيات جديدة وسكريات جديدة. وحين يبلع الخليط الذي تم طحنه ومزجه بالأنزيمات، يذهب هذه المرة إلى الجيب الثاني في المعدة، ولا يرجع إلى مكانه الأول. ثم يكمل طريقه في الهضم إلى أن تمتص منه كل المغذيات. والشيء الذي يبين عظمة الله سبحانه في هذا الخلق هو كون الجزيئات البسيطة، التي تبلع لأول مرة مع العشب أو الكلأ تأخذ طريقها إلى المعدة الثانية، ولا تعود أثناء الاجترار. إن هذا ليس صدفة وليست الطبيعة ولا الصدفة هي التي جعلته يمشي هكذا، وإنما الذي خلقه سبحانه هو الذي جعل هذا التنظيم الأتوماتيكي يمشي كما أراده أن يمشي. ومن خصائص الأنعام أنها عاشبة، يعني تتغذى على النبات ولا تأكل إلا النبات النقي ولو كان الكلأ فوق أرض قدرة لم تقربه الحيوانات. وكثيرا ما نرى. في المراعي بعض البقع من الكلأ التي أكلت الأنعام من حولها وتركتها، لأنها تنبت فوق بعض القاذورات. من خصائص الأنعام أنها من الثدييات، وهي الحيوانات التي خصها الله سبحانه وتعالى بإفراز اللبن ليسقينا الله من لبنها كما سنرى فيما بعد. ونعلم جميعا أن في وقتنا الحاضر أصبح إنتاج الحليب مهما أكثر من إنتاج اللحوم. وكلاهما يعد من المواد الغذائية ذات الجودة الغذائية العالية، لكونهما يمثلان مصدرا للبروتينات التي لا يمكن للجسم أن يستغني عنها

« إلا ما يتلى عليكم »، وهو ما سيتليه الجليل جل جلاله في الآية الثالثة بالتفصيل، والمستثنى من هذه الأنعام، هي الأنواع التي سيبينها الله عز وجل بالعلة، ويضيف إليها أشياء أخرى معنوية كما سنبين. « غير محلي الصيد وأنتم حرم » وهنا يأتي شرع الله ليضع حدا يجب أن يراعى، لا لعلة، وإنما تطوعا وعبادة لله سبحانه وتعالى، وقد جاء هذا الحد، لما نهى سبحانه وتعالى آدم عن الأكل من الشجرة، وكذلك لما أمر سيدنا زكرياء ألا يكلم الناس ثلاثة أيام، وهو نفس الحد الذي جعل لسيدنا لوط ألا يلتفت، وما إلى ذلك من الأمور المعنوية، التي تجعل المرء يذكر الله، ويتغلب عن الشهوات والهوى. لا يحل صيد البر للمحرم، لأنه جعله الله حدا من حدوده سبحانه وتعالى، وهو لا يسأل عما يفعل. وطبعا هذا التحليل الذي يتناول الجانب الروحي أو النفسي لا يجزأ عن الجانب العلمي المحض. فربما تكون هناك أشياء لم يقف عليها العلم بعد، ونحن بصدد البحث في ذلك وحول الجوانب العضوية والنفسية للتحريم. وربما تكون الآية دالة على أشياء علمية عالية، لم نتوصل إليها بعد لأن الدراسات في هذا الميدان، لا زالت في مرحلتها الابتدائية، بالإضافة إلى أن ليس هناك منهاج علمي للبحث في هذه الأشياء، للخصاص الحاصل في صفوف العلماء الفقهاء، لأن توجيه البحث العلمي في المختبرات، يجب أن يكون من لدن الأساتذة الملمين بالفقه والعلم في آن واحد.


ب . لحوم الطيور

تعتبر لحوم الطيور نوعا آخر من المواد الغذائية الحيوانية، وتتنوع كذلك هذه اللحوم لتشمل العديد من الطيور الداجنة وهي الدجاج والبط والحجل والديك الرومي والحمام والطيور الوحشية التي يصيدها الإنسان بشتى الوسائل تعتبر الطيور من أجمل مخلوقات الله الحية على سطح الأرض وأكثرها انتشاراً في معظم مناطق العالم ولا تكاد توجد منطقة إلا وفيها طيور؛ وقد ساعدتها قدرتها على الطيران في الانتشار فلا يعوقها جبل ولا بحر، حتى أصغرها حجماً يمكنه أن يقطع المحيط بدون توقف. بالرغم من هذا الانتشار الواسع للطيور. هذا العالم أي عالم الطيور فيه كذلك مجالا واسعا للدراسات والعبرة، وما أكثر ما يمكن أن ينتفع به الإنسان في الأكل والتداوي والتزيين كالريش وقد يتيه المرء وهو يصف العدد الشاسع للطيور والتنوع الهائل من الطيور، المائية إلى الطيور الجبلية أو الطيور الصحراوية كالنعامة والطيور المهاجرة وما إلى ذلك. ويقول تعالى في شأن هذه اللحوم في سورة الواقعة "ولحم طير مما يشتهون" فخص هذا النوع من اللحوم بالشهية وهو ما يبين جودة عالية خصوصا بعض الطيور المعروفة بذلك كطيور الصيد والحمام والنعام وهو ما أثبتته الدراسات الحديثة في علم التغذية.



ج. المواد البحرية



قال تعالى: (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ ) المائدة الآية: 96. ويقول عز وجل في سورة النحل: (وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) الآية: 14.وقال كذلك في سورة فاطر: (وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) ـ الآية:12.



وفي سنة النبوية الشريفة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال حين سئل عن البحر قال: (هو الطهور ماؤه الحل ميتته) رواه الترمذي وقال حديث صحيح. وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أحلت لنا ميتتان ودمان. فأما الميتتان فالحوت الجراد (وفي رواية: السمك والجراد) وأما الدمان فالكبد والطحال) صحيح الجامع الصغير. وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه جابر، حينما أخبره جماعة من الصحابة عن أكلهم حوتاً قذفه البحر يدعى العنبر، أنه قال: (هو رزق أخرجه الله لكم، فهل معكم من لحمه شيئاً فتطعمونه؟ قال جابر: فأرسلنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه فأكله) رواه البخاري ومسلم.



تنتمي الأسماك من الناحية التصنيفية إلى شعيبة الفقاريات Vertebrata Subphylum التابعة لشعبة الحبليات Phylum Chordata. معظم الأسماك من الحيوانات ذوات الدم البارد . Cold-blooded vertebratesهناك أزيد من 29,000نوع من الأسماك وهي بذلك أكثر الحيوانات الفقريات تنوعا. ولقد بدأ الله تعالى الحديث في سورة النحل عن رزق البحر، بما فيه السمك بفعل "سخر"، فليس من السهل أن يركب الإنسان البحر للبحث عن الرزق، وما أكثر الخيرات في البحار. وليس كذلك من السهل أن يقترب الإنسان من البحر خصوصا الشواطئ التي يوجد بها السمك لأن ذلك يتطلب كثيرا ولولا أن يسخر الله هذا البحر الشاسع الخطير لما تمكن الناس من ركوبه والاصطياد فيه. وقد يرى المرء أن الصيد في البحار سهل، لكن ليس الأمر كذلك لأن الحيوانات البحرية بما في ذلك الأسماك والرخويات وكائنات أخرى أثمن من السمك بكثير، لا توجد بالقرب من الشواطئ، أو لا توجد بكميات يمكن تسويقها وترويجها في الأسواق الداخلية أو الخارجية. ونعلم جيدا مدى أهمية الصيد يأعالي البحار، وما يتطلبه من معدات ودراسات لرصد السمك، ولم يكن هذا معروفا على عهد نزول القرآن، وقد بينت الأبحاث العلمية في ميدان تقنيات الصيد البحري كل هذه الأساسيات التي يعتمد عليها الصيادون للحصول على كميات هائلة من السمك. ولذلك نقرأ في قول الله عز وجل كلمة "سخر"، ولم يأت التعبير برزقكم، أو خلق لكم، أو أي تعبير آخر، وإنما جاء المعنى بالتسخير، لتدقيق المجال ولجعل الناس يشكرون الله على هذا التسهيل للوصول إلى منتوجات البحر واستخراجها والكسب منها أو أكلها.



أما التعبير عن المنتجات البحرية باللحم، فهو كذلك له معناه الدقيق لأن كل الحيوانات لها عضلات بما في ذلك الأسماك، وهو ما يصنفها ضمن المواد الحيوانية. لكن التعبير هنا يأتي موصوفا والصفة هي طريا. ولو اقتصر التعبير على كلمة "لحما" دون ذكر حالته لكان لحم السمك يبقى بجودته كجميع اللحوم، لكن مجيء التعبير مبينا بطريا يجعل العلوم تذهب إلى ما هو أبعد وهو جودة هذه اللحوم. وقد تبين علميا أن لحوم الأسماك والمنتوجات البحرية تكون جودتها عالية لما تكون طرية، وكلما مضى عليها وقت كلما نقصت وبخست جودتها، ويرجع هذا لعدة أسباب منها طبيعة التركيب الكيماوي للحوم الأسماك، وهو تركيب غني من حيث المركبات، وغني كذلك بالميكروبات والأنزيمات التي تجعل التحلل سهلا وسريعا. يبدأ لحم السمك في التحلل حال خروجه من الماء لأن الوسط غني بالمواد الإقتياتية ووجود الأملاح وعوامل النمو للجراثيم التي تنمو بسرعة فائقة وهناك كذلك عدة أنزيمات تتخصص في حلمأة البروتينات والذهنيات لتعطي الأولى غاز الأمونياك والأمينات الطيارة ولتعطي الثانية الحمضيات الذهنية التي تتأكسد وتعطي رائحة الزنخ.



ونجد في سورة المائدة وفي شأن المواد البحرية قول الباري " أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما واتقوا الله الذي إليه تحشرون". يأتي التعبير هنا كذلك بالتحليل ويفرق بين الصيد والطعام لماذا؟ لأن هناك كائنات حية في قاع البحار ليست صيدا، لأنها ليست حيوانات وإنما نباتات كالطحاليب، ولذلك قال سبحانه وتعالى صيد البحر وطعامه. وهذا التشخيص للمواد البحرية بين نباتية وحيوانية لم يعرف إلا مؤخرا، ولازالت الأبحاث جارية لتطوير استخراج واستغلال النباتات البحرية على وجه أمثل. ولو جاء التعبير بالطعام دون الصيد لظن الناس أن الطعام يعني الصيد، كما أنه لو جاء بالصيد لاقتصر الأكل على الصيد وحده، لأن الآية تفيد الحلال والحرام. وهكذا يعلمنا الله كيف نستغل الموارد الطبيعية منذ زمن بعيد، وقد تركنا هذا العلم الذي لا يخطئ وذهبنا إلى العلم الذي لا يزال يتأرجح بين الصواب والخطأ. ويأتي التعبير ليخص حيوانات البحر بالحلال دون حيوانات البر، كما خص كل الحيوانات البحرية بالتحليل دون الحيوانات البرية فيما يخص التذكية، وتبقى هذه المنتوجات حلالا بدون تذكية، ويبقى صيدها حلالا ولو للمحرم، وهو شرع خاص بهذه الحيوانات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
LISA
مشرفه
مشرفه
LISA


المزاج : فوائد اللحوم Pi-ca-50
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4780
تاريخ الميلاد : 01/06/1996
العمر : 28
الدولة : فوائد اللحوم 71010
العمل/الترفيه : عازفة قيتار و مغنية روك شابة
النشاط :
فوائد اللحوم Left_bar_bleue0 / 1000 / 100فوائد اللحوم Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 18/09/2009
احترام قوانين المنتدى : %100

فوائد اللحوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد اللحوم   فوائد اللحوم Emptyالجمعة أكتوبر 22, 2010 4:12 am

ومن معجزات القرآن والسنة أنهما يتفوقان على العلوم الكونية أو الأحيائية بكثير، لأنهما يتناولان الأصل في الأشياء، وفيهما حقيقة مطلقة ليس فيها أي شك ولا أية شبهة، ولذلك ولو نتطرق للعلوم لنبين للناس بكيفية محسوسة هذا الإعجاز، ليستيقن الذي له رصيد علمي، فإن الغاية المثلي من كل هذه الحقائق العلمية هي معرفة الله سبحانه وتعالى، وهو الخالق لهذه الأشياء وتنظيمها وجعلها تمشي وفق دورة مدققة. وعلى إثر تحليل هذه المنتوجات فإن المواد البحرية ولو أنها سريعة التحلل، ولو أنها محملة ببعض الجراثيم، فإن الوسط الذي تعيش فيه وهو ماء البحر لا تنمو فيه الجراثيم، لكونه يحتوي على تركيز عالي من الملح. ونعلم بديهيا أن الملح يحفظ الطعام من التلوث إذا كان التركيز يفوق 2 بالمائة بالنسبة لجل الباكتيريا ومنها الممرضة، ويظيف بعض الباحثين أن تركيز 7 إلى 8 من ملح الطعام كاف لحفظ الطعام من الفساد والتلوث. ويستعمل تركيز 10 كنسبة حافظة للحوم كالنقانق والسجقات.



أما من الناحية الغذائية فيمثل السمك مقاماً عالياً بين أنواع الغذاء السمك، فهومصدر ممتاز من مصادر البروتين، بحيث يتفوق على اللحم من هذه الناحية، ويمتلك السمك مقداراً جيداً من المواد الدهنية، وهذا المقدار يختلف باختلاف نوع السمك، كما يحتوي على مقادير عالية من الفوسفور فالمائة غرام منه تحوي 230 – 240 ملغ فوسفور وترتفع هذه الكمية إلى 750 ملغ في سمك الطون، ولا يخفى ما للفوسفور من أهمية بالغة في حياة الأنسجة إذ يساعد العمود الفقري والأسنان على النمو كما يحقق التوازن الحامضي الأساسي في الدم واللمف والبول، أما الكالسيوم فإن خمسمائة غرام من لحم العجل أو العجائن الغذائية لا تزيد في محتواها منه عما يوجد في مائة غرام فقط من لحم السمك. كما للسمك فوائد طبية كثيرة، فالبحوث الطبية الحديثة بشأن زيت السمك وفوائده الكثيرة تؤكد أنه ذو مفعول قوي على خفض نسبة الكوليسترول الذي يتسبب في تصلب الشرايين، وهو يعمل على تقليل نسبة الدهون بالدم المسببة لأمراض القلب، ويعمل على خفض ضغط الدم ويساعد على منع الالتهابات الجلدية وعلاجها، ومنع التهاب المفاصل.



د. الصيد

ويقول سبحانه في سورة المائدة: يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم. ونرى أن التعبير هنا لم يأت كالتعبير بشأن الأنعام، وإنما جاء على صورة أخرى تختلف من حيث العلوم ولا تختلف من حيث الفقه. أما من ناحية العلوم فيعبر الله سبحانه وتعالى بجعل الصيد من البلاء، وجعل التعبير بشيء للتبعيض ثم فصل بالكيفية التي ننال بها الصيد، وهي إما باليد أو بالرمح، والذي لا يقتصر في ظاهر المعنى على شكل الرمح المعتاد، وإنما أي شيء يمكن أن يستعمل لنيل الصيد من بعيد، أو الصيد القوي، الذي يخشى أن يهدد الإنسان، كأن ينقض عليه أو الذي يخشى أن يفر فلا يقدر على ملاحقته. ونعلم أن الصيد ليس في متناول الإنسان مطلقا، ولا من كسبه وإنما قد يصيب منه الإنسان، وقد ولا يصادف منه شيئا، كما أن من هذا الصيد ما يناله الإنسان بسهولة كبيض الطيور وفراخها والقنافذ وبعض الحيوانات الأخرى، وهناك كذلك ما يناله الإنسان بالرمح أو أي آلة من شأنها أن تسقط أو تقتل الصيد الذي يصعب أخذه باليد كالأرانب والغزلان والطيور والحمر الوحشية وما أكثر الصيد على ذلك النحو.



وعموما تضل الأبحاث العلمية حول لحوم الصيد ضئيلة وهزيلة جدا، بالمقارنة مع الأبحاث التي أجريت على الحوم الأخرى. وقد نقف على بعض النتائج العلمية التي تزيد من بيان صدق الرسالة المحمدية التي تحفظ البشر من كل خطر. ويجب أن يكتمل البحث العلمي لمعرفة خصائص ومنافع هذه اللحوم، ومدى أهميتها الغذائية بالنسبة للإنسان وهو سيد الكون الذي كرمه الله سبحانه وتعالى بالعقل والعلم ورزقه من الطيبات.]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فوائد اللحوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فوائد البعوضه واضرارها
»  فوائد الغبار
» فوائد قرص النملة!!!
» في الجوع عشر فوائد..!!
» فوائد الشاى الأخضر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فارس العدالة :: •.°.••.°.•المنتديات العامة •.°.••.°.• :: علوم-
انتقل الى: