♦ فِيـﮯﱡ ڕَمَضَٱنﱡ•¦¦• تَأمْل فِيـﮯﱡ ٳعْجَٱزﱡ ٱلقُرْآنﱡ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال اللـّﮧ تعالى في مُحگم گتابـﮧ العزيز :

¤, قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ ,¤
صدق اللـّﮧ العظيم

السلام عليگــــم و رحمـــﮧ اللـﮧ وبرگــــاتـﮧ
من جديد \ أبـارك لگم بالشهر الفضيــــــل
و يـا رب نگـون ممن يـَصومّـﮧ و يـَقومّـﮧ
و نخــرج منـﮧ \ و ذنوبنـأ قد تساقطت عنـا

آمين يا رب العالمين {{

في موضوعي هذا \ فرصـﮧ للتـــــأمل في ملگوت اللـﮧ

و مدى إعجـــاز گلام الله \ و مصحفــــــــﮧ الشريــــف

في گشف مگنونــات هذا الگون بما فيـﮧ من مخلوقـــات

لمـا في التأمل من أجر و ثواب \ گيف لا ●● و هو من العبادات العظيمـــــﮧ

التي لا تگلف صاحبــها سوى إشغال العقل و الفگر للإهتداء لعظمـﮧ الله تعالى

بين أيديگم :
|| آيـآتُ ُ إعجـازيــﮧ :

●- في الطب و النفس
●- في النبــــــــــــات
●- في الحيـــــــــوان
●- في الگــــــــــــون

اقتطفتهــا لگم من بستان العلم /
و التي كشفهـا لنــا القـــــرآن الـــــگريم منذ 1400 وأگثر~ من السنيـن
ما عجـز عن تحليلها و التوصل إلى مدلولاتهـا علمــاء اليوم \ إلا بعد حين

*

اتمنى منگم قبل الإنطلاق \ الإگثار من التسبيـــــح

لـ قولـﮧ تعالى " وَسَبِّحُوهُ بُكْـــــــرَةً وَأَصِيـــلاً "
و الدعــأء للمسلمين أجمع بالخير و الصلاح

و رمضـأنگم أحــلى {{

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إذا أردتَ أن تتجنب 90 % من الأمراض الجسديـﮧ والنفسيـﮧ ،
فما عليك إلا أن تتبع نظاماً غذائياً صحياً مع الصوم بين الحين
والآخر، هذا ما يؤكده العلماء اليوم، لنقرأ:

يقول البروفسور الألماني هانزديتليف فاسمان
(مدير قسم جراحة الأعصاب في مستشفى مونستر الجامعي)
إن التغذية الصحية أو الصوم من وقت لآخر يعد "منشطاً للمخ".
ويؤكد أن تناول كميات محدودة من السعرات الحراريـﮧ أو الكثير
من الأحماض الدهنيـﮧ غير المشبعـﮧ كتلك الموجودة في السمك
وبذور الكتان تمنع حدوث اضطرابات في وظائف المخ، كما تقلل من
خطورة التعرض للخرف أو السكتـﮧ الدماغيـﮧ.

وأوضح الطبيب الألماني أن التقارير التي تجرى حول الحالة الصحيـﮧ للمسنــــــين
واختبارات الذاكرة أظهرت أن الأطعمـﮧ التي تحتوي على كميـﮧ قليلـﮧ من السعرات
الحراريـﮧ والأغذيـﮧ الغنيـﮧ بالحمض الدهني (أوميجا 3) تزيد من كفاءة توصيــــل
الإشارات في المخ. وأضاف أن النظام الغذائي الصحي يبقي القدرة على التعلم في
الكبر مدة أطول، كما يقاوم التراجع في الأداء الوظيفي للمخ المرتبط بكبر الســن.

وعن دور الصوم في تحسين وظائف المخ، أشار(فاسمان) إلى أن الأبحاث التي تجرى
في الدول الإسلامية التي يصوم مواطنوها شهر رمضان من الممكن أن تكشف عـــن
فوائد الصيام للإنسان.

خلايا الدماغ العصبيـﮧ هي الأكثر أهميـﮧ وحساسيـﮧ بين خلايا الإنســــــان،
ولذلك فإن الاهتمام بتغذيتها بشكل صحي هو أفضل طريقـﮧ لتجنب الكثيـــر
من الأمراض. ويؤكد العلماء أن الصوم يلعب دوراً كبيراً في تنشيط خلايا
الدماغ وجعلها تعمل بكفاءة أكبر.

وهنا أود أن أتوقف معكم لأتذكر تعاليم ديننا الحنيف التي سبقت علماء الغـــرب
إلى هذه النصائح الطبية! فالقرآن يؤكد على عدم الإسراف في الطعام والشراب،
وهو ما يؤكده العلماء اليوم.
يقول تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [الأعراف: 31].
فهذه الآيـﮧ تكفي للوقايـﮧ من جميع الأمراض، لأن معظم الأمراض سببها الغــذاء
غير الصحي والدسم جداً!

كذلك أتذكر معكم آية الصوم التي قال فيها تبارك وتعالى:
(وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [البقرة: 184].
ونتذكر أن نبيّ الرحمـﮧ صلى الله عليه وسلم لم يكن يكتفي بصيام رمضــــان، بل كــــان
يصوم ثلاثـﮧ أيام من كل شهر ويأمر بذلك، وقد ثبُت أن جسم الإنسان بحاجـﮧ "لإستراحـﮧ"
من الطعام والشراب بين الحين والآخر.

فهل نقتدي بهذا النبي الرحيم ؟!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذه هي الدراسات الأجنبيـﮧ تثبت أهميـﮧ الإيمان والصـــــلاة بالنسبـﮧ للإنســـان
لما وجدوا من فوائد طبيـﮧ ونفسيـﮧ عديدة وإليكم هذه الدراسـﮧ الأمريكيـﮧ الجديدة.

في دراسة علميـﮧ جديدة توصل العلماء في الولايات المتحدة الأمريكيـﮧ
إلى أن أداء فريضـﮧ الصلاة في الإسلام يعتبر طريقـﮧ مفيدة لتخفيف آلام
المفاصل والظهر, لمــــا تتضمنها مـــــن وقـــــوف و ركوع و سجـــــود.

وأوضحوا أن أداء الصلاة 5 مرات يومياً يساعد في تليين المفاصل
و تخفيف تصلبها عند الكثير من المصابين بالأمراض الروماتيزميـﮧ
وهي تفيد من يعانون من تيبس العمود الفـــــــقري بشكل خـــــــاص.

وأظهرت الدراسات التي أجريت في مؤسسـﮧ البحوث الإسلاميـﮧ الأميركيـﮧ
أن الاستقرار النفسي الناتج عن الصلاة ينعكس بدوره على جهاز المناعـﮧ في
الجسم مما يسرع التماثل للشفاء, وخصوصا في بعض أمراض المناعـﮧ الذاتيـﮧ
المتسببـﮧ عن مهاجمـﮧ مناعـﮧ الجسم لأنسجتـﮧ مثل التهاب المفاصل الروماتيزمي
والذئبـﮧ الحمراء.

بينت الدراسـﮧ أن معدلات الشفاء من المرض تكــون أســـــرع عند المرضـــــى المواظبــــين
على أداء الصلاة حيث يغمر قلوبهم الإيمان والتفاؤل والراحـﮧ النفسيـﮧ والروحيـﮧ والطمأنينـﮧ،
مما يؤدي إلى تنشيط جهاز المناعـﮧ ويزيد من مقاومـﮧ الجسم. ويرى العلماء أن الصلاة
وحركاتها تمثل علاجا طبيعيا لحــالات الشيخوخــــــــــﮧ التي يصاب فيها البعض بتآكل
الغضاريف وتيبس المفاصل والذين يعتمد علاجهم بشكل رئيس على الرياضــــــــــــﮧ.

المؤمنون أقدر على مقاومـﮧ الآلام المزمنة:

وفي دراسة غير إسلاميـﮧ ، قال باحثون أميركيون إن التدين والالتزام بتعاليـــم الدين
من شأنـﮧ تخفيف الشعور بالآلام المزمنـﮧ، وخاصـﮧ تلك الناجمـﮧ عن التهاب المفاصل،
وأثبتت الدراسـﮧ أن المرضى المتدينين أقدر من غير المتدينين على التعامل مع الآلام
وتقليلها بتنشيط إحساسهم بأنهم بصحـﮧ جيدة.

ووجدت الدراسـﮧ أن المرضى الراغبين بالتقرب إلى الله يتمتعون عادة بمزاج جيد،
وتكون حالتهم أفضل من حالـﮧ نظرائهم غير الملتزمين، كما أن هؤلاء يحصــــلون
على دعم المجتمع في مواجهـﮧ معاناتهم.

يقول الدكتور "فرانسيس جي" المشرف على فريق البحث إن الفريق لاحظ أن الأشخاص
القادرين على السيطرة والتخفيف من آلامهم بواسطـﮧ الدين والإيمان تقـــــــلّ لديــــهم
آلام المفاصل وتكون حالتهم النفسيـﮧ أكثر استقراراً، ويلقون دعماً أعلى من المجتمع.

ماذا أمرنا الإسلام ؟

يدعي الملحدون أن الدين هو تقييد للحريـﮧ والخضوع لعبادات وطقوس لا تفيد شيئاً،
و الحمد لله ، فإن الدراسات الغربيـﮧ تظهر يوماً بعد يوم أهميـﮧ الإيمان بالله تعالى
و أهميـﮧ الصلاة الإسلاميـﮧ ! ونقول: إذا كان الإيمـــــان غيــــــر ضروري للإنسان
فلماذا ينادي به علماء الطب؟
وإذا كانت الصلاة لا فائدة منها فلماذا تظهر هذه الفوائد الطبيـﮧ العجيبـﮧ ؟

ولذلك فإن الإسلام وضع لنا أهم ركنين وهما: شهـــــــادة ألا إلـﮧ إلا اللـﮧ و إقام الصـــــــــلاة ،
وهذا ما يجعل المسلم أكثر صحـﮧ وقدرة على مقاومـــــﮧ الأمراض وأكثــــر سعادة وراحـﮧ في
الدنيا، ولذلك قال تعالى: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ)
[الأنعام: 82].

إذاً المؤمن الحقيقي الذي يلتزم بأوامر الله تعالى (وكلها مفيدة له) فإنه يعيش حياة مطمئنــــﮧ،
على عكس الملحد الذي غالباً ما يعاني من الاكتئاب والاضطرابات النفسية. وهذا ما أخبر عنـﮧ
الحق جـــــــل وعــــلا بقوله: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [النحل: 97].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سؤال :

- هل مركز الإيمان والتصبر في الإنسان هو القلب ؟
- وإذا كان كذلك فكيف الحال في عمليات نقل القلوب والقلوب الصناعيـﮧ ؟
- وهل القلب في القرآن والسنة هو هذا القلب ؟

الجواب * على لسـان أحد الأشخـاص :

اليوم فقط في الفجر وجدت جوابا جديدا كنت أبحث عنه , فمنذ مدة ونحن نتتبع هذا فأرســــلنا
واحدا من إخواننا إلى مركز إجراء العمليات الصناعيـﮧ لتغيير القلوب الصناعيـﮧ إلى أمريكا
قال : لو تسمحون لي أن أقابل المرضى ؟ قالوا : لا نسمح لك ! لماذا ؟ أريد أن أقابلهـــم و أن
أسألهم . فماذا حدث ؟ انزعجوا انزعاجا شديدا من طلبي ! فما السبب ؟ قالوا لي : أي معلومـﮧ
تريدها نحن سنقدمها لك . قلنا : إن شاء الله ربنا سيكشف وسيجعل من هذا إعجـــازاً علميــــاً
نتكلم عنه في الأعوام القادمـﮧ والأيام القادمـﮧ - إن شاء اللـّﮧ - هكذا و سترون و ستذكــــرون.

فأخذنا نتتبع فإذا بأستاذ بجامعـﮧ المــــــــــــلك عبد العزيز. قال لي : أما سمعت الخبــــــر ؟!
قلت : ما هو ؟ قال : نشر في الجريدة منذ ثلاث سنوات ونصف. تقول الجريدة : إنهم اكتشفوا
أن القلب ليس مضخـﮧ للدماء , بل هو مركز عقل وتعقل . الله أكبر أرني الجريدة سلمـــني
الجريدة فأحضرها لي وهي موجودة عندي وهذا أول باب .

مرت الأيام وإذا بمركز لتبديل القلوب بالأردن , فقلت هذه بلاد عربيـﮧ لعلنا إن شــــــــاء
الله يتيسر لنا معلومـﮧ , وأن نرى ذلك بأعيننا فأحد الأخوة من المتتبعين لهذا الموضوع
قال : هل سمعت المؤتمر الصحفي لأول شخص بدل قلبه ؟ قلت : لا ، قال : عقد مؤتمــــر
صحفي و قالوا : لو أنكم معنا في البيت تشاهدون سلوك هذا ما غبطتمونى على هـــــذا .

يبقى هناك شيء ولكنـﮧ ليس محل تركيز وأبحاث . اليوم في الفجر اتصل بي أحد الإخوة من
الأطباء السعوديين يشتغل في عملية تغيير القلوب ويريد أن يعد بحثا عن هذا الموضوع ,
فأخذت أسأله : أنا أريد أن تركز على التغييرات العقليـﮧ التي تحدث والنفسيـﮧ , والقدرة علـــــى
الاختيار ماذا يحدث ؟ قال : أولا أريد أن أقول لك شيئا معلوماً الآن عند العاملين في هذا الحقل
وهو أن القلب الجديد لا تكون فيه أي عواطف ولا انفعالات .

كيف هذا الكلام ؟ قال : هذا القلب إذا قربت إليه خطرا بدا وكأنه لا شيء يهدده ! بينما الثانــــــــــي
يرعش وإذا قربت شيئا يحبـﮧ بدا وكأنك لم تقدم إليه شيئا ، قلب بارد غير متفاعل مع سائر الجسد.
فأقول : هذا إن شاء الله سيكشــــف عن كثير من أوجه الإعجاز و سيبين ما نبحث عنه و اصبروا
قليلا , فإن المسألة في بدايتها .. و هاهم يقولون : أكتشفوا في القلب هرمونــــــات عـــــــاقلـﮧ , و
الهرمونات العاقلـﮧ ترسل رسائل عاقلة إلى الجسم كله وإن القلب مركز عقل وتعقل , وليس
مجرد مضخـﮧ والله أعلم.

سبحان اللّـﮧ ..!
فـ علينـا بذكر الله تعالى لتطمئن [ قلوبنـا ]
"أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ "

كثير منا يعاني من مشكلـﮧ ماليـﮧ لا يجد لها حلاً و قد تتطور هذه المشكلـﮧ لتسبب
أمراضاً نفسيـﮧ وجسديـﮧ .......... فما هو العلاج .!؟

يقول العلماء: إن الضغوط الاقتصاديـﮧ التي يعاني منها الإنسان مثل البطالـﮧ أو
قلة المال تؤدي إلى آثار مدمرة على القلب والنفس وقد تؤدي إلى الانتحـــــار!

وتقول الدراسـﮧ إن الرجال معرضون بنسبة الضعف لخطر الإدمان
على الكحول من أجل مواجهـﮧ الأزمـﮧ الماليـﮧ التي يمرون بــــــــها.

وإن أهم العوامل المدمرة هي خوف الإنسان من المستقبل حيث يسبب
هذا الخوف إجهادات إضافيـﮧ لا يتحملها القلب، ويقول العلمــــــــــاء إن
الإحباط الناتج عن نقص المال والخوف من الجوع يؤثر على الصحــــﮧ
النفسيـﮧ و العقليـﮧ ، وقد يؤدي إلى أمراض خطيرة.

تؤكد الأبحاث النفسيـﮧ أنه يوجد في دولـﮧ مثل بريطانيا أكثر من 2.7 مليون رجــل
يعانون من مشاكل نفسيـﮧ مثل الاكتئاب والقلق والضغوط النفسيـﮧ. وهذه النسبـﮧ
في ازدياد بسبب عدم قناعـﮧ الناس بالقليل و بسبب النمط الحديث للحياة المليء
باللهو و التــــــــــرف وعدم وجود أهداف واضحـﮧ يعمل المــــرء من أجلهـــــــــا.

يؤكد الباحثون في علم النفس أن فقدان الأمل هو أكبر مدمر للنفس والجسد، وهذا ما يعــــاني
منه معظم الناس و بخاصـﮧ غير المسلمين، و هناك بعض الدراسات تؤكد بأن الإنســـان الذي
يؤمن بالآخرة و أن هناك يوماً للحساب ، تكون قدرتهم على تحمل الأزمات أكبر بكثيـــر مـــن
الملحدين الذين ينكرون القيامـﮧ .

والذي يطلع على الإحصائيات يعجب من الأرقام الخياليـﮧ لعدد المرضى النفسيين
في بلاد الغرب ، حتى إن النسبة تصل لأكثر من 10 % من سكان الدول الغربيـــﮧ
لديهم مشاكل نفسيـﮧ سببها البعد عن الله تعالى ، فما هو العلاج ؟

كيف عالج الإسلام هذه المشكلـﮧ ؟

لقد فشل العلماء في إيجاد علاج لهذه المشاكل النفسيـﮧ والجسديــﮧ
والاسلام لم يغفل عنها لنتأمل هذه الآية العظيمـﮧ - يقول تبارك وتعالى:
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ
الصَّابِرِينَ ) [البقرة: 155]،هذه الآيـﮧ تشخص لنا المرض .

وتأتي الآية التي تليها لتفصل لنا العلاج، يقول تعالى: ( الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا
لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) [البقرة: 156].

هذه الآية تخبر عن حال أولئك الصابرين كيف يلجأون إلى الله تعالى في الأزمـات،
فماذا تكون النتيجة، يقول تعالى في الآية التالية: ( أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ
وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) [البقرة: 157].

فالمؤمن يكون ثابتاً أمام الضغوط مهما بلغت لأنه يلجأ إلى رب قوي كريم رحيم هو مالك
الملك وبيده كل شيء وهو القادر على حل أي مشكلة مهما عظُمت، وهذا يمنح المؤمــــن
شعوراً بالقوة والاطمئنان والسعادة ، وهو ما فشل الغرب في منحـﮧ للناس .! {{

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قـــــــال : " إن اللـﮧ يُحـــــب
العُطاس و يكره التثاؤب ، فإذا عطس فحمد الله فحق على كل مسلم سمعـــــﮧ أن يشمِّتـﮧ ، و
أما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فليردّه ما استطاع ، فإذا قال : ها ، ضحك منـﮧ الشيطان ".
[ صحيح البخاري في الأدب 6223 ]

قال ابن حجر رحمـﮧ اللـّﮧ : قال الخطابي : معنى المحبـﮧ و الكراهـﮧ فيهما منصــــرف إلى
سببهما ، و ذلك أن العُطاس يكون من خِفَّـﮧ البدن و انفتاح المسامّ و عدم الغايـﮧ في الشبع ،
و هو بخلاف التثاؤب فإنه يكون من علَّـﮧ امتلاء البدن و ثقلـﮧ من ما يكون ناشئاً عن كثرة
الأكــــــل و التخليـــــط فيه ، و الأول يستدعي النشــــــاط للعبــــــادة و الثاني على عكسـﮧ .
[ فتح الباري :10 / 6077 ] .

وبيَّن النبي صلى الله عليه و سلم كيف يُشَمَّت العاطس في الحديث الشريف الذي رواه أبـــو
هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى اللـّﮧ عليه و سلم قال : " إذا عطس أحدكم فليقل الحمد
لله ، و ليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله ، فإذا قال له يرحمك الله فليقل : يهديـــكم اللـّﮧ و
يُصلح بالكم " .
[ صحيح البخاري في الأدب 6224 ]

والأطباء في العصر الحاضر يقولون : التثاؤب دليل على حاجـﮧ الدمـــــاغ و الجســـــــم إلى
الأوكسجين و الغذاء ، و على تقصير جهاز التنفس في تقديم ما يحتاجه الدماغ و الجسم من
الأوكسجين ، و هذا ما يحدث عند النعاس و الإغماء و قبيل الوفاة .

و التثاؤب : هو شهيق عميق يجري عن طريق الفم ، و ليس الفم بالطريق الطبيعي للشهيق
لأنـﮧ ليس مجهــــــزاً بجهاز لتصفيـﮧ الهواء كما هو في الأنف ، فإذا بقي الفم مفتوحاً أثنـــاء
التثاؤب تسرَّب مع هواء الشهيق إلى داخل الجسم مختلف أنواع الجراثيم و الغبار و الهَبَاء
و الهَوام ، لذلك جاء الهَدي النبوي الكريم برد التثاؤب على قدر الاستطاعة ، أو سد الفــــم
براحـﮧ اليد اليمنى أو بظهر اليسرى .

و العُطاس هو عكس التثاؤب ، فهو قوي و مفاجئ يخرج معـــه الهواء بقوة من الرئتين عـــن
طريقي الأنف و الفم ، فيجرف معه ما في طريقـﮧ من الغبار و الهبــــاء و الهوام و الجـــــراثيم
التي تسربت إلى جهاز التنفس لذلك كان من الطبيعي أن يكون العطاس من الرحمن لأن فيـــــه
فائدة للجسم ، و أن يكون التثاؤب من الشيطان لأن فيه ضــــرراً للجسم ، و حق على المرء
أن يحمد اللـّﮧ سبحانـﮧ و تعالى على العُطاس ، و أن يستعيذ بـﮧ من الشيطان الرجيم في حــــالـﮧ
التثاؤب.

و اللـﮧ أًعْلمُ و أجـلْ .

الناس من قبل كانوا يتصورون أن جسم الإنسان حساس كلـﮧ أينما ضربته يتألم تضربـــﮧ في
رأسه يتألم \ تضربـﮧ في عينيـﮧ يتأل وكانوا يعتقدون أن جسمـﮧ حساس كله للألم حتى تقدم
علم التشريح فجاء بحقيقـﮧ قال : لاليس الجسم كله الجلد فقط بدليل أنك لو جــــــــــــئت بإبرة

و وضعتها في جسم الإنسان فإنها بعد أن تدخل من جلد الإنسان إلى اللحم لا يتألم ثم شرحوا
هذا تحت المجهر فوجدوا أن الأعصاب تتركز في الجلد ووجدوا أن أعصاب الإحســــــــــــــاس
متعددة وأنها أنواع مختلفـﮧ : منها ما يحس باللمس و منها ما يحس بالضغط ومنها ما يحس
بالحرارة ومنها ما يحس بالبرودة ووجدوا أن أعصاب الإحساس بالحرارة والبرودة لا توجد
إلا في الجلد فقط .

وعليه إذا دخل الكافر النار يوم القيامة وأكلت النار جلده كيف تكــــــــون المسألة ؟

فالكفـــــار ليس لديهم آيــــــــﮧ تبين لهم المسألـﮧ ,فتصــــبح مشكلـﮧ عندي أهل الإيمان في
مواجهـﮧ أهل الإلحاد يقولون : تخوفونا من النار ! فالنار تأكل الجلد ثم نرتاح . لكن الجواب
يأتي من المولى جل وعلا كاشفاً للسر ونذيراً للكافرين فيقول المولى جل وعلا : ( إِنَّ الَّذِينَ
كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ
إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا ) [ النساء : 56 ]

وإذا كان المولى جل وعلا يخبرنا بأنه سيبدل الجلد جلدا آخر لنذوق عذاب النار فإنـﮧ عندما
أخبرنا بالعذاب الذي سيكون بالمعدة مـــــــــن شراب النار لا يكون بتغيير معدة أخرى للتألم
لا ، بل قال تعالى : ( وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ ) [ محمد: 15 ]

ولماذا هنا قطع أمعاءهم ؟

لأنهم وجدوا تشريحياً أنه لا يوجد أبدا أعصاب للإحساس بالحرارة أو البرودة بالأمعـــــاء
وإنما تتقطع الأمعاء فإذا قطعت الأمعاء ونزلت في الأحشاء فإنـﮧ من أشد أنواع الآلام تلك
الآلام التي عندما تنزل مادة غذائيـﮧ إلى الأحشاء عندئذ يحس المريض كأنه يطعن بالخناجر
فوصف القرآن ما يكون في الجلد ووصف ما يكون هنا بالمعدة والأمعاء وكان وصفـــــا لا
يكون إلا من عند من يعلم سر تركيب الجلد وسر تركيب الأمعاء.

فـ تبـارك ربي احسن الخالقين .

في كل يوم هناك إثبات علمي جديد على قوة العسل الشفائيـﮧ
وآخرها أن العسل يحوي مضادات حيـــــــــويـﮧ قــــويـﮧ جداً.

في دراسـﮧ جديدة أجرتها جامعـﮧ سيدني الأسترالية تبيّن أن للعســل قوة عجيبـــــﮧ في قـــتل
الفيروسات و البكتريا الشرسـﮧ المقاومـﮧ للمــضادات الحيويـﮧ . و تقول الباحثـﮧ "دي كارتر"
الأستاذة المشاركـﮧ في كليـﮧ العلوم البيولوجيـﮧ والميكروبيـﮧ الجرثوميـﮧ في جامعـﮧ سيدني :
بيّن لنا البحث الذي أجريناه ، أن العسل يمكن أن يحل محل الكثير من المضـــــادات الحيويـﮧ
المستخدمـﮧ في معالجـﮧ الجروح كالمراهم و الكريمات المختلفـﮧ ، كما إن استخــــدام العسل
كوسيلـﮧ مساعدة للعلاج سيزيد من عمر المضادات الحـــــيويـﮧ .

العسل أفضل غذاء للأطفال و الشباب و الكبار ، و يحوي مئات المواد النافعـﮧ : فيتامينات
ضروريـﮧ جداً للنمو، معادن و أملاح و مواد مضادة للفيروسات و الجراثيم ، وتؤكد جمــــيع
الدراسات العلميـﮧ أن العســـل من أفضل الأغــــذيـﮧ الشافيـﮧ .

إن أكثر أنواع البكتيريا التي تسبب الالتهابات في المستشفيات باتت قادرة على مقاومـﮧ نوع
واحد على الأقل من المضادات الحيويـﮧ ، وهذا يتطلب إنتاج أنواع جديدة من هذه المــضادات
لتكون قادرة على القضاء على البكتيريا المسببـﮧ للأمراض .

وتقول الباحثـﮧ : لا يعرف العلماء حتى الآن الطريقـﮧ التي يعمل بها العسل على مقاومـــﮧ
البكتيريا ، لكن على الأغلب أن مركباً داخل العسل اسمه " methylglyoxal " يتفاعــل
مع مركبات أخرى لم نعلمها حتى الآن ، ليكون قادراً على تعطيل قدرة البكتيريا من إنتــاج
سلالات جديدة قادرة على مقاومـﮧ المضادات الحيويـﮧ .

يعتبر العسل من أكثر المواد تعقيداً في تركيبته، إذ يحتوي على ما يقارب الـ 800 مركب ،
وهذا التعقيد يجعل من الصعب على العلماء أن يدركوا تماماً الآليـﮧ التي يقوم من خلالــها
بمقاومـﮧ البكتيريا و قتلها . ونقول : إن اللّـﮧ تعالى أودع في هذه المادة الغذائيـﮧ خصائــص
شفائيـﮧ عجيبـﮧ ينبغي علينا الاستفادة منها .

إن القرآن العظيم أخبر عن الخصائص الشفائيـﮧ للعسل ، يقول تعالى : ( يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا
شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) [النحل: 69] .

فالذي يتفكر في النحلـﮧ وكيف تقوم بصناعة العسل، يعجب من التعقيد المذهــل الذي يرافــق
عمليـﮧ إنتاج العسل . فالنحلـﮧ تقطع عشرات الكيلومترات وتحط على آلاف الزهور من أجل
صناعـﮧ ملعقة عسل واحدة !

ولذلك يا أحبتي ننصح بالحرص على تناول العسل كل يوم و لو بكميـﮧ قليلـﮧ و بخاصـﮧ أثناء
وجبـﮧ الفطور التي يقول العلماء إنها أهم وجبـﮧ في اليوم . فقد ثبت طبيـــــاً أن تناول العسل
بانتظام يعالج أمراضاً كثيرة منها التهاب الأعصاب و آلام العمود الفقري ، و يزيد مناعة
الجسم و مقاومتـﮧ ضد الأمراض .

وننصح كذلك بالاعتماد على العسل بكافـﮧ أنواعـﮧ و التقليل من استخدام المضادات الحيويـﮧ
الكيميائيـﮧ ، ولكن تأثير العسل بطيء و يحتاج العلاج لأسابيع أو شهور ، ولكن الشفاء يكون
مضموناً بإذن الله تعالى ، فالحمد للـّﮧ على هذه النعم التي لا تُحصى : ( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا
تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) [النحل: 18] .

زيت الزيتون

يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ : رؤيـﮧ علميـﮧ جديدة .

هنالك آيـﮧ عظيمـﮧ في كتاب اللـّﮧ تبارك وتعالى يحدثنا عن نفسـﮧ فيقول: ( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَـــــبٌ دُرِّيٌّ
يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَ لَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْــسَسْهُ نَارٌ
نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )
[النور: 35].

في هذه الآيـﮧ يحدثنا ربنا تبارك و تعالى عن نوره و يشبّـﮧ لنا هذا النور بذلك النور المنبعث
من مصباح وقوده الزيت ، و هذا الزيت يكـــــاد يبث الأشعـﮧ الضوئيـﮧ ( يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ ).

فكيف يمكن للزيت أن يضيء دون أن تمسّه النار ؟

هنالــــــــــــك اكتشاف علمي مهم حدث منذ عدة سنوات ، عندما لاحظ العلماء وجود تــرددات
كهربائيـﮧ يطلقها جسم الإنسان ، ثم تابعوا البحث فوجدوا أن الأشياء من حولنا تطلق ترددات
أيضاً ، فكل شيء في هذا الكون يهتز بصورة مذهلـﮧ ، وكأنـﮧ يسبح خالقـﮧ و لكننا لا نفقـﮧ هذا
التسبيح !

والمقصود بالـترددات أي اهتزازات محددة تحدث داخل الشيء ، فكلنا يعلم أن كل شيء مـن
حولنا مصنوع من الذرات و هذه الذرات دائمـﮧ الإهتزاز ، و لذلك فإن اهتزاز الذرات يســبب
إحداث مجال كهربائي و مغناطيسي ، وهو ما كشف عنـﮧ العلماء حديثاً .

فقد وجد الدكتور Royal R. Rife : أن الأغذيـﮧ تتمتع بترددات كهرومغناطيسية يمـــــــكن
قياسها، و وجد أن الزيوت تمتاز بأعلى هذه الترددات ، وقد وجد أن التردد الذي يبثـﮧ الإنسان
أكثرمن 60 ذبذبـﮧ بقليل ، وأن هنالك أغذيـﮧ مثل المعلبات ليس فيها أي تردد ، أمـــــا الأعشاب
الجافـﮧ فلها تردد بحدود 20 ذبذبـﮧ في الثانيـﮧ .

ولكن المفاجأة بالنسبـﮧ لـﮧ أنـﮧ وجد أن أعلى الترددات موجودة في الزيت ! حيث يصل التردد
فيه إلى 320 ذبذبـﮧ في الثانيـﮧ . وهذه الترددات تشبه ترددات الضوء الذي نراه ولكن أعينـنا
لا تستطيع رؤيـﮧ هذه الترددات لأن اللـّﮧ تعالى قد حجبها عنا . فنحن نستطيع رؤيـﮧ مجال محدد
من الترددات الضوئيـﮧ و الصوتيـﮧ ، ولكن الترددات العاليـﮧ و تلك المنخفضـﮧ لا نســــــــتطيع
رؤيتها ، إنما نستطيع قياسها بالأجهزة .

ولذلك فقد عبّر القرآن عن هذه الحقيقـﮧ بقولـﮧ تعالى : ( يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ )، فقد خص اللـّﮧ
الزيت دون سائر المخلوقات أو النباتات بهذه الميزة ، ميزة الإضاءة ، ولكننا لا نراها ! وقد
وجد العلماء أن كميـﮧ الطاقـﮧ في زيت الزيتون بشكل خاص كبيرة جداً حتى إن هذه الطـــاقـﮧ
هي السبب في أن زيت الزيتون يستطيع شفاء أكثر من 100 مرض ، منهــــــــا الســرطان .

يختزن زيت الزيتون طاقة كبيرة في داخله، وعندما يتناول الإنسان زيت الزيتون أو يــدهن
بـﮧ جسمـﮧ فإن هذه الطاقـﮧ تؤثر على خلايا الجسم و ترفع من طاقتها ، و بالتالي ترفع من
مقاومـﮧ هذه الخلايا للأمراض ، و لذلك أمرنا النبي الكريم أن نأكــل الزيت ونـــــــدّهن به .
و هنا يمكنني القول بأن هذه الآيـﮧ تمثل سبقاً علمياً في الحديث عن الزيت و أن هذا الزيت
يكاد يضيء ، و الحقيقـﮧ إن الزيت يبث إضاءة ولكن غير مرئيـﮧ ، ولذلك فإن النور الذي يطلقـﮧ
الزيت و لا نراه و النور الذي يطلقـﮧ الزيت بعد احتراقـﮧ يشكل نوراً مضاعفاً ، ولذلك قال تعالى:
( نُورٌ عَلَى نُورٍ ) .

وقد يقول قائل : كيف تفسر نور الزيت بالذبذبات الكهرومغناطيسية التي يحملها وهذه الذبذبات لا
تُرى بينما النور يُرى ، وأقول إننا لا نرى كل النور بل نرى جزءاً ضئيلاً منه، و الدليـل عــــــــلى
ذلك أن نور اللـّﮧ تعالى يملأ السموات و الأرض و لكننا لا نراه ، ولكن نستطيع أن نحــــــس بـﮧ
و ندركـﮧ و أن نستمد منـﮧ الهدى والإيمان و القرب من اللـّﮧ تعالى .

نسأل اللـّﮧ تعالى أن يهدينا لنوره و أن يجعل لنا
نوراً نمشي بـﮧ في الظلمات إنـﮧ سميع مجيــب .

اليقطيــــــــــــــــــــــــن

وردت في سورة الصافات قصﮧ سيدنا يونس عليه السلام الذي ابتلعﮧ الحوت فقال تعالى :
﴿ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
* فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ ﴾ .
{ الصافات : 142-145-146 }

إن من يتأمل هذه الآيات الكريمـﮧ قد يتبادر إلى ذهنـﮧ سؤال وهو :
لماذا اختار اللـّﮧ تعالى " شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ " ولم يختر غيرها ؟

و السبب - و اللـﮧ أعلم - أن اليقطين كما يحتوي أثبتت الدراسات العلمية - على مركبات
كيميائيـﮧ مهمـﮧ تساهم في علاج العديد من الأمراض ، و منها علاج الالتهابات الجلديـــﮧ
و تقرحاتها .

وهنا تتضح حكمـﮧ اللّـﮧ سبحانـﮧ و تعالى في اختياره اليقطين ليكون العلاج لنبي الله يونـــــس
عليه السلام . فـ يونس عليه السلام عندما نبذه الحوت على الشاطىء ربما عانى من مـرض
جلدي سببه حموضـﮧ معدة الحوت و الخمائر الهاضمـﮧ التي تقوم معدتـﮧ بإفرازها لهضم مـــا
بلعـﮧ من أسماك وغيرها من الكائنات ؛ و زهر اليقطين الأصفر ربما كان بالنسبة لنبــــــي
اللّـﮧ يونس عليه السلام بمثابـﮧ المعقم لجروحاته و تقرحات جلده كما كان ورق اليقطين الكبير
بمثابـﮧ الشاش المضمد لجروحـﮧ و الحــــــــــامي من تأثير أشعـــــﮧ الشمس و اللّـﮧ أعلــــــم .

فـ تبـارك رب العزة .

السلام عليكم ورحمة الله

يااهلا ومرحبا باحلى صديقه كيفك ان شاء الله تمام

مشكورة كتير على موضوعك الرائع بارك الله فيكى وسلمت يداكى على كل ماكتتيه